ترانيم الوداع

 زهرة أحمد قاسم 


يتزاحم الأنين على صفحات الوجود …… ليعانق ترانيم الذكريات الجريحة ……… والعشق يغتسل بعطر النرجس …….. لينطق صمتاً بلون الغربة …….. العيون الحائرة بنورٍ من الوفاء تكتب حروف الوداع …… فيشع الروح نغماً حنوناً على وتر اللقاء …… وتتوه الأحلام على خارطة النفس المتشردة ……… كئيباً بلون الخريف وهمساته الهرمة ………. بين أحضان القمر تمتد الأفكار حالمة ……. لتعانق ليالي اللاشعور الفضية …….. فتركع الحروف في محراب النجوم نادمة تدمع ألماً …….. وفي رحلة الخيال تنشد الروح ترانيم الغروب .
جفت ينابيع الشوق …….تاهت الصباحات عن لقاءٍ للأرواح المنفية ………وفي الأفق تبوح الليالي عن أملٍ خارج الزمن …… أفاقت الروح من غفوة الألم ……..تمردت على الرحيل …. حطمت أسوار الحياء ……. ثم تلاشت بسرابٍ من المجهول …… ومع ترانيم الوداع كتبت النهاية المؤلمة في سلسلة وأد الأحلام . لم يبقى من التاريخ إلا قلمي وآلامي وأشواقي وذكريات منسية ………ولكن؟؟؟؟ 
أخشى على قلمي من أن تجمده الأنين ….. وأتحمل وحدي عبء التعبير عن آلامي وأشواقي ؟؟؟؟؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…