زهرة أحمد قاسم
يتزاحم الأنين على صفحات الوجود …… ليعانق ترانيم الذكريات الجريحة ……… والعشق يغتسل بعطر النرجس …….. لينطق صمتاً بلون الغربة …….. العيون الحائرة بنورٍ من الوفاء تكتب حروف الوداع …… فيشع الروح نغماً حنوناً على وتر اللقاء …… وتتوه الأحلام على خارطة النفس المتشردة ……… كئيباً بلون الخريف وهمساته الهرمة ………. بين أحضان القمر تمتد الأفكار حالمة ……. لتعانق ليالي اللاشعور الفضية …….. فتركع الحروف في محراب النجوم نادمة تدمع ألماً …….. وفي رحلة الخيال تنشد الروح ترانيم الغروب .
جفت ينابيع الشوق …….تاهت الصباحات عن لقاءٍ للأرواح المنفية ………وفي الأفق تبوح الليالي عن أملٍ خارج الزمن …… أفاقت الروح من غفوة الألم ……..تمردت على الرحيل …. حطمت أسوار الحياء ……. ثم تلاشت بسرابٍ من المجهول …… ومع ترانيم الوداع كتبت النهاية المؤلمة في سلسلة وأد الأحلام . لم يبقى من التاريخ إلا قلمي وآلامي وأشواقي وذكريات منسية ………ولكن؟؟؟؟
أخشى على قلمي من أن تجمده الأنين ….. وأتحمل وحدي عبء التعبير عن آلامي وأشواقي ؟؟؟؟؟