معهد هوري للثقافة و تعليم اللغة الكردية في منطقة عفرين يخرج دفعة جديدة

 قام معهد هوري للثقافة وتعليم اللغة الكردية في منطقة عفرين ، وبالتعاون مع منظمة المرأة في ناحية جبل ليلون / بلدة باسوطة للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، بتخريج دفعة جديدة من طالبات تعليم اللغة الكردية – مستوى أول.
وقد بدأ حفل التخرج بالوقوف دقيقة صمت ،على أرواح شهداء الكُرد وكُردستان ،ومن ثم كانت كلمة ممثل معهد هوري  للثقافة وتعليم اللغة الكردية ، حيث رحب بالحضور ،وأثنى على جهود كل من ساهم في تخريج هذه الدفعة وفي نشر اللغة الكردية، و خاصة المعلمة نصيحة محمد التي أشرفت على هذه الدورة ،وبالرغم من كل الصعوبات التي تعانيها المرأة الكُردية هنا في عفرين ، ولكن مازالت تتحلى بالارادة وتعمل جاهدة على تحقيق أهدافها وآمالها.   
وبعدها تم توزيع شهادات التخرج على الطالبات الناجحات واللاتي بلغ عددهن 12 طالبة (مستوى أول) كما تم تقديم هدايا رمزية للطالبات المتفوقات منهن.
وقد أكدت المعلمة نصيحة في كلمتها ، أنها بنفس العزيمة التي بدأت بها الدورة الأولى ، ستقوم باستكمال تخريج دفعات أخرى، لبناء جيل نافع للوطن ومخلص ومحافظ على لغتنا الأم ، لأن لغتنا هي هويتنا وارث أجدادنا وأمانة مير جلادت بدرخان في أعناقنا.  
8 / 11 / 2015 م  لجنة الثقافة والاعلام للحزب الديمقراطي الكُردستاني – سوريا / ناحية جبل ليلون – منطقة عفرين
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

نصر محمد / المانيا

-يضم صورا شعرية جديدة مبتكرة ، لغة شعرية خاصة بعناق ، تعانق الأحرف بالابداع من أوسع أبوابه ، انها لا تشبه الشعراء في قصائدهم ولا تقلد الشعراء المعاصرين في شطحاتهم وانفعالاتهم وقوالبهم الشعرية

-مؤامرة الحبر يترك الأثر على الشعر واللغة والقارئ ، يشير إلى شاعر استثنائي ، يعرف كيف يعزف على أوتار اللغة…

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…