الكتاب الجديد للكاتب الفنتازي ( سليم بركات ) أقاليم الجن

صدر حديثاً عن المؤسسة
العربية للدراسات والنشر- بيروت. الرواية الفنتازية “أقاليم الجن ”
للجني الرواية العربية، الكاتب الكبير” سليم بركات ”  رواية ابعد من الخيال منه الى الواقع عالم لا يشبه
عالمنا البشري . حيث تدور أحداث الرواية عن العادات والتقاليد، والتناسل وأخلاق
الجن. ومن أبرز سمات الرواية ذلك الصراع المعلن والقاسي والعنيف بين ابن وأمه على
وراثة أحد أقاليم الجن. فالزوجة قتلت زوجها السلطان غدراً لأسباب متعددة في سياق
الرواية، وعندما يطالب الابن بميراث أبيه تماطل الأم في نقل التوريث إليه بكسب
عقول سادة الفرق المحاربة إلى صفها. لكن الابن لا يلبث أن يتصدى لخططها بخطط
مضادة، ودهاء قوي يقلب على أمه كل شيء، باتفاقه مع سادة المحاربين على التناوب في
مشاركته حكم الإقليم، ثم ينتهي به الأمر إلى قتل أمه قبل انقلاب سادة المحاربين
عليه بقتله هو. 
بالإضافة إلى كثير من التفاصيل عن عوالم غريبة جداً لدرجة لا تعرف من أين استقى سليم مصادره الأكثر من خيالية .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…