نارين عمر
-الفولاذ…
يحنّ.. يلين.. يتآلف مع
نسائم الزّمن والزّمان.. وما يزال الكرديّ ينادي:
ها أنذا الفولاذيّ الرّأس.. الحجريّ الفكر والتّفكير!
-الشّروق…
يعانق الغروب بقبلات الوداع على أمل لقاءاتٍ أكثر إشراقاً والكرديّ
ينهض منتفضاً:
بيدي زمام الأمر والنّهي.. فأنا سيّد الأزمان والأكوان!!
– الشّعوب.. الأقوام…
تحتفل منتشية بنصرها وانتصارها..
والكرديّ يقف لوحده بعد تفرّق الجمهور بساحة الاحتفال، يصرخ:
أنا مَنْ ولّد القوميّة… ونطق بأبجدية الحقوق والشّرائع!!!
-البشر..
كلّ البشر يطيرون نحو الآفاق والفضاءات..
ومربط السّماء والأرض يتلألأ
في كفّهم..
وما يزال الكرديّ ينشدُ..يتمتم:
وحياة أجدادي وجدّاتي…
عبّاس ابن فرناس
كرديّ من صلب كرديّ!!؟؟