نصيبين… تراجيديا الخديعة !!؟

أحمد حيدر
تكتم أسرارنا 
آلام القاميش 
في ظلال الخريطة
رجفة الطيور 
في أوكازيون الشعارات 
دموع الشبابيك المفتوحة 
كجرح بلا عنوان 
على هدير (نهر جغجغ) 
الفائض في ذاكرة الأسلاف 
بلا أسلاك شائكة 
أوحراس الضغينة 
تكتم ذنوبنا : 
معذبون في الحيرة 
وصلة الرحم المتوترة 
معذبون في الشكوك 
والطاعة العمياء
للرؤى الوثنية 
بلا أمل في الخلاص 
من التشتت الدامي  
والهتاف السليب 
تتأمل لون الدم 
في خيباتنا المتكررة 
العمى الذي أصابنا 
في احتمالات الرماد  
البارود الشائع 
في تجاعيد الربيع 
الصمت الملتهب بالمدفعية 
ومزايا هولاكو 
رائحة الغاز المسيل للدموع 
في مطلع الفضيحة 
تحمل عبء حنينها 
حروف الشمس الطرية 
وتمضي
بلا كلل أو ملل 
تتخطى الملامح المستعارة 
من نظرات التماثيل 
زغاريد النساء في الجنازات 
جدائل الملائكة وراء المتاريس
وتواصل كتابة سمواتها
الملبدة بآهات شقيقاتها: 
جولميرك وهكاري وشرناخ 
آمد ودموع وان 
وتمضي 
مرفوعة الرأس 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…