عبدالإله يوسف
أصادف صفحتك في الفيسبوك
ياالله، ها هي نفسها..
أغامر في إرسال طلب صداقة لك
-ليس طلباً لليد الآن-
أعرف أنك لم تنسيني للآن
لا أخاف منع حقي
في ثروتك من اللايكات
لا اخاف من عدم ردك علي في البريد الخاص
قد يحدث هذا أو ذاك
لا أخاف نشر بوست هجومي بحقي على صفحتك
لا أخاف الحظر
البري
الجوي
البحري
من بروفايلك
ما أخافه فقط
هو ماذا سأرد به عليك
إن قلت لي:
صباح الخير حبيبي
أو مساء الخير عمري
“كيفك”
ما آخر قصيدة كتبتها عني
متى نلتقي
وألف سؤال آخر
لا وقت للتكهن به
أسئلتك كلها تخيفني
أنا الذي خضت ألف حرب ولم أخف غيرك
أسئلك هذه ستدخلني في غيبوبة
شعرية طويلة
غيبوبة عن العالم كله
بانتظار
قبلة… شفاء.. منك….