نجاح هوفك
الآن وانا على فراش المرض ، ارتشف النعاع المغلي و شرائح الليمون، يداي تخذلاني دوما، ادلقه على صدري مجددا، كم انا طفلة لا اكبر، هكذا افعله مع اللبن ايضا، لاني احبه جدا لا امتلك الصبر مع الملعقة ارتشفه كما الماء دفعة واحدة، قد تضحكون
،وانا اضحك، ولكن هذه هي حالي، ..دعكم من هذا كله..
كلما اسعل ، وصدري يحترق..اتذكر نفسي قبل المرض ..الصحة التي افتقدها..
أجزم انكم كلكم تفتقدونها..كما نفتقد اسمائنا ..
كنت الوم والدتي..لماذا اختارت لي هذا الاسم ..كنت أريد اسما يدل علي واشعر انني ولدت من هذه الارض. ..كبرت وانا أرى كل الاسماء تتغير..اسماء بلدتي..وحيي و شارعي… ولكني لم أنطق يوما الا الاسم القديم.. تربسبية . ..كنت على يقين أن يوما ما ستسقط هذه الاسماء المزيفة ..
سأشرب نخب الحرية
و عيناي تدمعان فرحا..
آه…عذرا منكم..
رجعت سعلتي..ونسيت إسمي..
أسموني ما تشاؤون.. فقد تمكن مني المرض..
سأرقد..وأحلم بإسمي المفقود
أحلم فقط…