رشفة نور

نارين عمر
يا ليتني 
أختلسُ من فيض هدوئك رشفة
من فضاءِ سكينتك شهقة 
أنثرُ الأولى على صخبِ فكري
والثّانية أهبها إلى فوضى ضميري
لعلّني أتذوّق من الرّشفة 
مذاق الهدوء 
أستنشقُ من الشّهقةِ 
عبقَ السّكينةِ
أنت قبسٌ من نورِ الإله
 جمرة من نار باتت
برداً وسلاماً على ابراهيم
أنت روح حرّكت 
عصا موسى
هؤلاء هم العشق في أبهى تجلّياته
وأنت وهجٌ من هذا العشق المتجلّي
لم أخطئ في تصوراتي
أحمد خاني
يرى في عشق “مم و زين”
 نسمات من لطائف عشق الإله
الجزيري
 يرتشفُ عشقه من أقداح 
خمر الإله
قيس ناغم ليلى
 رشفة نورٍ
جميل أنار عشقه
من لهب حبّ بثينة
يشارك الأولياء في ملء كؤوس الخمر
في حاناتهم الملأى بعبقِ العشق
لم أخطئ في وصفي 
لن أخطئ إن جعلتك العشق المولود
في رحم العشق النّورانيّ
ما كلّ عاشقٍ يتقبّله 
رحم العشق النّورانيّ
ما كلّ عاشقٍ تلفظه
 أنفاس العشق
الهائم في ملكوت اللامرئيّ
فقط مَنْ يسكر في
في حلقات الذّكر 
بين الفكر والرّوح. 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…