«أيام قامشلو الثقافية»

برعاية فرع قامشلو لاتحاد كتاب كردستان سوريا ستقام فعاليات “أيام قامشلو الثقافية ” تستمر لمدة ثلاثة أيام 
اعتبارا من 1312017  تتضمن أمسيات شعرية وقصصية وغنائية وجلسة حوارية حول الواقع الثقافي الكردي .
يشارك فيها مجموعة من الشعراء والكتاب والفنانين في مدينة قامشلو
برنامج فعاليات ” أيام قامشلو الثقافية”
الجمعة 131 2017 :أمسية قصصية يشارك فيها الكتاب: وزنة حامد – لقمان يوسف – عباس موسى – سعيد صبري
السبت 1412017 : جلسة حوارية  حول الواقع الثقافي الكردي  تتضمن عدة محاور  تتناول الشأن الثقافي الكردي من  مختلف الجوانب . يدير الجلسة  الكاتبان سلمان إبراهيم الخليل  – محمد عبدي
ويشارك فيها الكتاب : عامر مراد –  حسين زيدو – نايف جبيرو – عباس موسى – فريد سعدون 
الأحد  1512017 : أمسية  شعرية وغنائية  يشارك فيها الشعراء : عبد الصمد محمود – شفيق عيسى –  احمد الحسيني – محمد بيجو –  خالد عمر- الفنان : رضوان كنعو 
تقام الفعاليات في مكتب /PDK-S  /  الشرقي يوميا الساعة الثالثة والنصف عصراً

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تنكزار ماريني

يتكشف عنوان ”سيرة عابر ألغام“ من رواية حليم يوسف القوية مثل لوحة معقدة من المعاني والمشاعر التي تتجذر بعمق في سياقات شخصية وسياسية. يمكن تقسيم هذا العمل الأدبي إلى مفهومين مركزيين: ”السيرة الذاتية“ و”عابر الألغام“. ويدعو كلا الجانبين إلى تفسير متعدد الطبقات ويلقي الضوء على ازدواجية الحياة في ظل نظام القمع.

مستويات تحليل العنوان:

يستدعي عنوان…

إبراهيم البليهي

 

‎إن النجاحات العملية الخارقة؛ هي التي أيقظت العلم وليس العكس؛ فماذا يعني أن يكون أكبر تحوُّل حضاري في العصر الحديث؛ قد تَحقَّق خارج نطاق التعليم؛ فهل نتذكر أن اختراع المطبعة هو أعظم الإنجازات وقد حققه حدَّادٌ وليس عالمًا، وهل نتذكر الاختراق المزلزل الذي حققه كولومبس. أما التحول الأعظم والأكثر دلالة؛ فهو الثورة الصناعية التي تمثل…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسكي

 

قُلْتُ لَهَا :

خُذْي مِنَ الرُّوحِ شِغَّافَ الرُّوحِ

وَطَرِزْي وِشَّاحَ الشِّتَاءِ

وَغَطِّي الْجُرُوحَ

كُلُّ فَصْلٍ مِنْ فُصُولِ الْحَيَاةِ

تَنْمُو فِيه سَنَابِلُ الْبَوْحِ

لَا .. كَفَى … تَغْتَالِي

سَنَابِلِي الْحُبْلَّى بِثِقْلِهَا الْمَجْرُوحِ

بِعِنَادِ خَرِيفٍ يَتَذَمَرُ

يَمْنَعُ الْمَطَرَ وَالنَّوْحَ

نَعَمْ ضُمِينِي لِكُلِّ فُصُولِكِ الْجَرِيئةِ

وَأَزَيحِي سِتَاَرَ الثَّلْجِ الْمَطْرُوحِ

قَدْ يُدَفِينا وَنُدَاوي شَوْقَ الرُّوحِ

***********

قَالَتْ :

آهٍ مِنْكَ وَمِنَ النَّوَى

أَسْمَعُ صَوْتَكَ ، قَلْبِي يَهْوِى

وَالرُّوحُ تَعْشَقُ حَتَّى لَوْ كَانَ أَعْمَى

لَا تَشْكُو…

“كنتُ قصيدةً تائهة” – للشاعرة شيرين دريعي

هناك نصوص لا تُقرأ… بل تُرتَجَف

وقصائد لا تُنشَد… بل تُبكى في القلب.

“كنتُ قصيدةً تائهة”… ديوانٌ نسجته أنثى من خيوط الغربة، وبقايا الحنين، ونبض القلب حين يخذله الحب، وتخذله الحياة.

هنا، لا تكتب الشاعرة الشعر، بل تكتب نفسها، بكل ما فيها من شروخ وهمسات، من خوف واشتهاء، ومن ضياعٍ جميل يبحث…