د. روفند تمو والأستاذ جان بابير في المركز الثقافي الروسي

دليار شيركو

في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاثنين 19/2/2007 في قاعة الموسيقى / ط 4 في المركز الثقافي الروسي الكائن في دمشق العاصمة التي احتضنت أمسية أدبية رائعة خصصت هذه المرة للدكتورة روفند تمو،والروائي الكردي جان بابير. حيث ألقى الكاتبان مجموعة قصائد من النموذج الحديث ،أمام جمهور تجاوز المائة والخمسون .
مما يفيد الذكر إن الكاتب يوسف جهماني ،هو الذي تبنى عملية تقديم الكاتبين ، هذا الأخير له 36 مؤلفاً منشوراً، وعلى أنغام العازفين عارف علوش على آلة الطمبور وجلال مستو على آلة الكيتار ألقيت القصائد .
الدكتورة روفند تمو ألقت ثلة من قصائدها غير المطبوعة ضمن مجموعتها بعناوين 1- غداً سيكون النهار أجمل 2- الغربة الأبدية 3- العيون الباكية 4- الرعب 5- دعني أبكي سيدي الحزن .

أما الكاتب جان بابير ألقى القصائد التي استقاها من رواياته بعناوين مختلفة ومنها 1- يوم وألف ومترين 2- خيالي عن الملا ريا 3- حب وألوان 4- دهانات يوبيكو وغيرها …. مما لا يحضرني الذاكرة أسماءها . 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…