اليوم الثاني من أيام قامشلو الثقافية

 أقيمت اليوم السبت 1412017 فعاليات اليوم الثاني من أيام قامشلو الثقافية وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء كرد وكردستان ,و تضمنت جلسة حوارية حول:
(الواقع الثقافي الكردي)
 بمشاركة الكتاب :
 1- نايف جبيرو ( باحث) 
2-  حسين زيدو ( كاتب و اعلامي KNN)
3- عامر مراد ( مدير اذاعة هيفي)
4- عباس موسى ( رئيس تحرير مجلة سورمي) القسم العربي 
وأدار الجلسة الكاتبان : محمد عبدي – سلمان خليل بحضور لفيف من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي ،و تناولت الجلسة محاور عديدة و هي : 
1- الثقافة والسياسة:  الاستاذ نايف جبيرو 
أهمية الثقافة والدور المأمول من المثقف
تداخل الثقافي بالسياسي.
سطوة السياسة على الثقافة.
العلاقة ما بين الثقافي والسياسي كعلاقة تكامل.
2- اللغة الكردية كلغة ثقافة: الاستاذ حسين زيدو 
اللغة الكردية والهوية.
تقييم واقع اللغة الكردية كلغة ثقافية.
3- الأطر الثقافية: الاستاذ عامر مراد ضرورة وجود هذه الأطر الثقافية.
دور وفعالية هذه الأطر الثقافية.
الحوار الثقافي ما بين الكتّاب أو الأطر الثقافية.
4- واقع الإنتاج الثقافي المحليّ: الاستاذ عباس موسى 
هل هناك انتاج ثقافي محليّ.
الأدب على حساب الكتابات الأخرى.
5- واقع القراءة كرديا:  اسئلة مشتركة لجميع المشاركين في محاور الجلسة 
هل هناك قراءة للمنتوج الثقافي.
ثقافة اقتناء الكتاب.
صناعة وطباعة وتوزيع الكتب المحلية.
وقد كانت الجلسة غنية بالأفكار التي لاقت استحسان الحضور الذين اغنوها بمداخلاتهم القيمة.
اتحاد كتاب كوردستان سوريا
14-1-2017

 


 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…