اسم مدينة الحسكة واسماء بعض الشخصيات الأيزيدية في الجزيرة

كونى ره ش
فيما مضى، كانت الأراضي الواقعة عليها مدينة الحسكة اليوم، أرضاً لا عمران فيها سوى ثكنة عثمانية صغيرة بنيت عام 1900م فوق تل مشرف على نهر الخابور للمحافظة على إقرار الأمن بين عشائر المنطقة، وبعض البيوتات الأيزيدية من عشيرة (هسكا)، التي كانت تعيش حياة بدوية، قادمة من جبل شنكال. وهم أول من سكنوا في موقع مدينة الحسكة والتسمية تعود لهم.. ومعروف عن هذه العشيرة الأيزيدية (هسكا)، أنها كانت تعيش حياة بدوية متنقلة كالعشائر العربية البدوية، وبعد تعرضها لهالة فتاكة (كوليرا على ما يبدو)، تشتت العديد من اسرها مابين الجبل والبرية وكان تجمع البعض منهم في موقع مدينة الحسكة، ملتقى نهر جقجق بالخابور.. وأطلقوا اسم عشيرتهم على تجمعهم السكني ومع مرور الزمن أصبح البدو العرب يطلقون على تجمعهم باسم عشيرتهم (هسكا أو هسكة) ولاحقاً (حسجة) ومن ثم أصبحت حسكة. 
 اسماء بعض الشخصيات (الأيزيدية) الفاعلة والمؤثرة في استقرار الجزيرة، وكان لها دور فعال بين الأوساط الشعبية وساهمت في ازدهارها بهذا الشكل أو ذاك:
الشيخ ناصر شيخ حسن ميرزا/ بيشيمام (1881 – 1970): شيخ الطائفة الايزيدية في الجزيرة، من عائلة الشيخ محمد ممكى في منطقة (خالتا (الايزيدية تاريخياً. كان له مكانته الدينية والاجتماعية ليس فقط بين أهالي منطقة الجراح (تربه سبية)، بل بين ايزيدية جبل شنكال في العراق وجبل باﮔوك في تركيا أيضاً، وذلك تقديراً لمكانته الدينية وعلمه الواسع، كأحد اعلام الدين الايزيدي. توفي الشيخ ناصر في عام 1970م، ودفن في مقبرة قرية (أوتلجة)، المعروفة باسم (دياري فلكي). وهي المقبرة الرئيسية لمعظم الايزيديين في منطقة الجراح (تربه سبية). وهو والد الشيخ مقبول ميرزا/ بيشيمام، المولود في قرية (تل خاتونكى) عام 1948م.
شمدين جولي: أحد زعماء الطائفة الايزيدية في تربه سبية.
حمو أحمد أيو أبو سنان: أحد زعماء الطائفة الايزيدية في الحسكة، وهو من اقارب درويشي عبدي المشهور بقصة عشقه لعدولة أبنة زور تمر باشا المللي. توفي يوم 25/05/2009م عن عمر يناهز 90 عاماً.
الشيخ حتو أوسي جندو: أحد وجهاء الطائفة الايزيدية في قرية قزلاجوك/ عامودا.
شهاب برو آغا: أحد وجهاء الطائفة الايزيدية في قرية جتلة.
خلف حسو عمو: أحد وجهاء الطائفة الايزيدية في قرية مركبة وكان بمثابة الساعد الأيمن لنواف آغا حسن.
حمي بيشو: أحد وجهاء الطائفة الايزيدية في قرية خربة ديلان.
حسين حوران: من الشخصيات الوطنية والاجتماعية، وأحد وجهاء الطائفة الايزيدية في بلدة تربه سبية.
شمو ملكى: أحد الشخصيات الوطنية والاجتماعية في الجزيرة ومن الوجهاء في الطائفة الايزيدية في بلدة تربه سبية. كان له الفضل بافتتاح أول مدرسة بقرية تل خاتونك عام 1960.
سنان قادو آغا: زعيم عشيرة دنان الايزيدية في محافظة الحسكة/ قرية قولية. كان يتصف بالكرم والشجاعة والأمانة، ترشح عام 1990، لمجلس الشعب السوري..
الشيخ عبدالله توزو: أحد وجهاء الطائفة الايزيدية في قرية خربة جمل.
ﮔريي ترو: أحد وجهاء الطائفة الايزيدية في قرية كرنكو.
علي بشار: أحد وجهاء الطائفة الايزيدية في قرية هيشري..  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شيرين خليل خطيب

في أيِّ مجال إبداعي، أو أي حرفة تعتمد على الحس والموهبة، يظهر أشخاص يظنون أن بإمكانهم اقتحام هذا العالم لمجرد أنه يعجبهم أو أنهم يحلمون بالانتماء إليه. لكن الحقيقة المُرَّة التي مهما حاولنا تجميلها، هي أن بعض الطرق لا تُفتح لكل عابر، وأن بعض الفنون تحتاج إلى موهبة أصلية أو حد…

خالد بهلوي

اختُتمت الدورة الإلكترونية لتعليم كتابة سيناريو السينما الكردية، التي أُنجِزت بإشراف الدكتور جاسمي وزير سَرهَدي، البروفيسور في المسرح والسيناريو (الدراما الهوليوودية)، والمدرّس السابق في جامعة صلاح الدين في هولير، والحاصل على عدة جوائز دولية في كتابة السيناريو السينمائي.

قدّم الدكتور الدورة على مدى عشرة أسابيع، تناول فيها موضوع الدراماتورج وبنية القصة الدرامية، إضافة إلى محاور…

ا. د. قاسم المندلاوي

في هذه الحلقة نقدم للقارئ الكريم نبذة مختصرة عن فنانين آخرين، احدهم من غرب كوردستان، الفنان الشهيد يوسف جلبي، الذي تعرض الى ابشع اساليب الاضطهاد والتعذيب من قبل السلطات السورية الظالمة، وخاصة بعد سيطرة نظام البعث سدة الحكم عام 1966. فقد تعرض الكثير من المطربين والملحنين والشعراء الكورد في سوريا…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…