فرقة نارين تحتفل بذكرى انطلاقتها السابعة والعشرين

قامشلو – ولاتي مه – شفيق جانكير : بحضور ممثل اللجنة القيادية لمنظمات البارتي و ممثلي الفرق الفلكلورية (زيوا – خبات – شانيدار) وضيوف آخرين, أحييت فرقة نارين للفن والفلكلور الكردي , ذكرى تأسيسها السابعة والعشرون, باقامة حفل فني غنائي ساهر .

وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, والنشيد القومي الكردي (أي رقيب), ثم رحب مسؤول الفرقة السيد فيصل اسماعيل بممثل اللجنة القيادية والفنان آزاد فقة – الذي حضر جانبا من الحفل, قبل أن يضطر الى المغادرة لأمر طارىء- وبقية الحضور, ثم تحدث السيد اسماعيل عن بدايات تأسيس الفرقة والمراحل التي مرت فيها.
بدأ بعد ذلك تقديم الفقرات الفنية من قبل أعضاء الفرقة, من غناء وشعر وسكيتشات ومسابقات فكاهية, وقد اثنى ممثل اللجنة القيادية بجهود الفرقة في تطويرالفن والحفاظ على التراث والفلكلور الكردي, ودعى الى التعاون والتنسيق مع بقية الفرق الفلكلورية الكردية .

وشارك ممثلوا الفرق المدعوة في اغناء الحفل بتقديم مقاطع غنائية وقصائد شعرية مع مباركة فرقة نارين بهذه المناسبة العزيزة , وتخلل الحفل تكريم عدد من أعضاء الفرقة من الطلبة المتفوقين في دراستهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…

فراس حج محمد| فلسطين

تثيرني أحياناً في بعض الكتب عتباتها التمهيدية، من الغلاف وتصميمه، وما كتب عليه في الواجهة وفي الخلفية (التظهير)، والعتبات النصيّة التمهيدية: العنوان، والإهداء، والاقتباس الاستهلالي، وأية ملحوظات أخرى، تسبق الدخول إلى عالم الرواية أو بنيتها النصيّة.

تقول هذه العتبات الشيء الكثير، وتدرس ضمن المنهج البنيوي على أنها “نصوص موازية محيطة”، لها ارتباط عضوي…