كيفهات اسعد
قبل ان يشرق في
حنجرتي
سراب اسمها
تركت بعضا منها
تلعب في بيتنا
على سجادتي الفارسية
تلعب في مراجيح الاطفال المزروعة
في الفناء المقابل
تركت بعضا منها
على عقارب الساعة المعلقة
في الحائط
وعلى مسكة الباب
وفي تفاصيل ابتسامتي
ورحلت قبل ان يشرق
في حنجرتي
صدى اسمها
كان بإمكاني
ان أعطيها عطرا
ليسكن على اوتاره
فدروب الشوق تمزقني
لم اجد سندا
يتسع له
في وحدتي
فهل تعودين!!!!