ماجد ع محمد
كان رأسهُ
قنديلهُ
مَنهلاً
ينسكبُ على صعيد الحشدِ نوراً
بسجيةٍ أقربُ إلى عفوية الثوار
بل مُصرِحاً تجرأ وقال
مَنجماً
مُبادراً
كان
تتزاحم الطاقة فيه كزوبعةٍ
تتفجر في فؤادٍ مُغرمٍ
مِن وهج الحبيب راح يغار
يسقي براري الخليقة مُبتسماً
أينما حط رحالهُ من غير انتظار
يتلألأ
وبلا رقيبٍ
تندلق من حواشيه مبتسمة كانت الأفكار
لم يكن لينضب قطُ دفقه
قبل إدراكهِ سِككَ الأصولِ
أو فقه أسباب المثول
وفلسفة الانهمار
إلا أنه وفورَ تلقينه القواعد
توقّف من وقتها توقَ نبضهِ للأبد
وكأنه لم يكن من قَبلُ
ذلك المُضمّخ بالعطاءِ والإثمار.