كيفهات اسعد
يا هفيف روحي
ينقش في الهواء
أنا بحر من الشوق
أتمادى بالحنين
كل الأماكن بعدك خراب
كل الاماكن معك غياب
لوقع الاحذية على الطريق الترابي
في حارتنا رائحة خاصة
لصوت ( الملا ) وهو يؤذن
مذاق آخر
للنساء الجالسات أمام ابوابهن
في عصر هذا الوقت
وهن يفصفصن الكلمات
ويناقشن أمورا عادية
حتى كيف تقصف الطائرات
بقلب الاميرات .
كلما اقتربت منك
يزداد في قصائدي
شوق
وفي قلبي قصيدة
وحين ابتعد كذلك
سأبقى يتيما هنا
حتى لو عانقت كل حسناوات المدن
كل اوتارك سأعزفها
بشوقي وحنيني
وانت تشبهين قلبي في رحيله
وتشبهين التيه في قلبي
قامشلو ….
سامحيني اطلت الغياب