اتحاد كتاب كوردستان سوريا يمنح جائزته السنوية للإبداع لعام 2017 للشاعر فرهاد عجمو

 بمناسبة يوم اللغة الكردية الذي يصادف موعد منح جائزة الاتحاد, ومن خلال مراسيم خاصة وبحضور عدد من الكتاب, المثقفين, السياسيين والاعلاميين، وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تم الإعلان عن منح جائزة الاتحاد السنوية للشاعر القدير فرهاد عجمو.
في الكلمة الافتتاحية سرد نائب رئيس الاتحاد عبد الصمد محمود باسم ( اتحاد كتاب كردستان سوريا ) السيرة الذاتية للشاعر ونتاجه الإبداعي، ثم تلاه الصديق المقرّب من الشاعر فرهاد عجمو, الأستاذ أكرم حسين ليتحدث عن مزايا الشاعر وفكره وبعض جوانب حياته وذكرياته معه. 
ومن خلال قراءة نقدية تناولت نتاجات الشاعر، قام الدكتور فريد سعدون بتقييم التجربة الإبداعية للشاعر، وإسهامه في إغناء المكتبة الأدبية الكردية .
بعد ذلك تسلم الجائزة بالنيابة عن الشاعر شقيقه السيد بهمن عجمو، من قبل رئيسة اتحاد كتاب كردستان سوريا الأستاذة وزنة حامد.
وفي نهاية الحفل ألقى السيد بهمن عجمو كلمةً باسم عائلة الشاعر شكر فيها اتحاد كتاب كردستان سوريا على هذا التكريم, وتمنى لو كان الشاعر فرهاد عجمو يستطيع الحضور لكن مرضه حال دون ذلك.
اتحاد كتاب كردستان سوريا
18-5-2017


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…