تسليم جائزة الأديب عبدالرحمن آلوجي في دورتها الأولى إلى الشاعر فرهاد عجمو

بسبب الوضع الصحي الأليم الذي يمر به الشاعر الكردي فرهاد عجمو، شفاه الله، سلم ممثل الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد شهادة جائزة الأديب عبدالرحمن آلوجي في دورتها الأولى إلى أسرته في منزله.
وأعلن قرار منح الجائزة من قبل  أسرتها، تزامناً مع الذكرى الخامسة لرحيل الأديب والسياسي د. عبدالرحمن آلوجي الذي مرت ذكراه  بصمت من قبل المعنيين في الحقلين السياسي والثقافي، للأسف، بالرغم من أنه من أبرز أصحاب البصمات الواضحة في كلا الحقلين، لاسيما في أزمنة الرعب والخوف، وتعد جريدة- بينوسانو- ملفاً عنه في عددها الجديد الذي يصدر بعد أيام.
كما أن الشاعر فرهاد عجمو الذي سبق ونال إحدى أهم الجوائز الإبداعية الأدبية الكردية- جائزة جكرخوين- في العام2008 يعد من أهم الشعراء الوطنيين الغنائيين الكرد وقد تعرض مؤخراً للإصابة بمرض عضال، نتمنى من الله أن يتجاوزه ويكمل مسيرته الأدبية بين ذويه ومحبيه
28-5-2017
أسرة جائزة الأديب عبدالرحمن آلوجي
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

نصر محمد / المانيا

-يضم صورا شعرية جديدة مبتكرة ، لغة شعرية خاصة بعناق ، تعانق الأحرف بالابداع من أوسع أبوابه ، انها لا تشبه الشعراء في قصائدهم ولا تقلد الشعراء المعاصرين في شطحاتهم وانفعالاتهم وقوالبهم الشعرية

-مؤامرة الحبر يترك الأثر على الشعر واللغة والقارئ ، يشير إلى شاعر استثنائي ، يعرف كيف يعزف على أوتار اللغة…

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…