قراءة في حضارات الشرق القديم للدكتور أحمدالخليل

كمال أحمد
صدر عن مركز الشيخ  سلطان بن زايد للثقافة والإعلام  في ابو ظبي –  دولة الإمارات العربية المتحدة –  كتاب  حضارات الشرق القديم –في  ذاكرة كبار الرحالة –  لمؤلفه الدكتور  أحمد محمود الخليل يتناول  فيه الكاتب ، مسيرة الفاحص والمدقق في تاريخ الحضارات المتعاقبة ، في الشرق القديم ، من خلال أعين ومشاهدات  الرحالة   وإختار من هؤلاء  ثمانية ، يعتبرون من أشهر الرحالة عبر التاريخ ، الذين  جابوا الأنحاء المختلفة ، من جغرافيات هذه الحضارات ، ويتألف الكتاب من ثمانية فصول ، يتناول الكاتب في كل فصل منه ، ويستنطق ذاكرة ومشاهدات وإنطباعات أحد هؤلاء الرحالة ،وهم : 
1) في الفصل الأول يتناول ذاكرة  المؤرخ والرحالة  هيردوت .
2) وفي الفصل الثاني  يتناول ذاكرة  الرحالة إبن فضلان 
3) وفي الفصل الثالث  يتناول ذاكرة  الرحالة إبن جبير الأندلسي 
4) وفي الفصل الرابع  يتناول  ذاكرة  الرحالة  ماركوبولو 
5) وفي الفصل الخامس  يتناول   ذاكرة الرحالة إبن بطوطة 
6) وفي الفصل السادس  يتناول ذاكرة  الرحالة  ليونهارت راوولف 
7) وفي الفصل السابع  يتناول  ذاكرة  الرحالة الشاعر الفرنسي لامارتين 
8) وفي الفصل الثامن يتناول ذاكرة  الرحالة جيرار دي نرفال 
ولعل  أهمية ما تناوله  الكاتب في وليده هذا الذي خرج وأطلّ  الينا  وعلينا ، لينضم إلى إخوته وأخواته من المؤلفات السابقة، وجدارته بالقراءة  والتمعن فيما ورد فيه ، ينبع ويعود إلى ،أهمية هذه القائمة المختارة من الرحالة ، ليطل من خلالهم وبنظرة  فاحصة على سلوك وثقافة  الملوك ، والأراء  والخلفية التكوينية ، للذين كانوا يحكمون  بها  الشعوب التي تحتضنها، جغرافيات هذه الحضارات  والإمبراطوريات، ومنجزات هؤلاء، الثقافية منها ، والعمرانية ، والعسكرية  ، ليستخلص منها، العبرة والحكمة ، حيث أوردالكاتب في مقدمته لهذا الكتاب  ، نصيحة الحكيم الصيني كونفوشيوس لأحدأمراء الصين  قائلاً له:
( ”  إذا نظرت  في المرآة ، أمكنك تعديل التاج على رأسك ، وإذا نظرت في التاريخ ، إستطعت أن تتنبأ  بقيام الدول وسقوطها ” )
وسنحاول  إقتطاف  بعض الأمثلة  مما وردفي ذاكرة  هؤلاء الرحالة  وحاز على إهتمامهم ، ولفت نظرهم. ومنها : 
1 ) – ففي الفصل الأول نرى أنهّ لفت الرحالة الإغريقي ” هيردوت ” وحاز على إهتمامه ،”  حدائق بابل المعلقة ” وهي إحدى عجائب الدنيا السبع المشهورة حيث يصفها بقوله : تقع هذه الحدائق  بالقرب من برج بابل وعلى مسافة ، ستمئة ياردة منها، و أيضاً بالقرب  من الربوة التى شاد عليها نبوخذنصر قصراً يعد من أروع قصوره ، حيث يصف هيرودوت الحدائق المعلقة بقوله : وكان بالقرب من هذه الربوة حدائق بابل المعلقة الذائعة الصيت ، المقامة على أساطين مستديرة  متتالية ، كل طبقة منها فوق طبقة ، وكان سبب إنشائها ، أنّ نبوخذ نصر ( الملك البابلي ) تزوج من إبنة  سياخر(سيكسارس / كيخسرو) ملك الميديين ( أسلاف الكرد ) ولم  تكن هذه الأميرة قد إعتادت على شمس بابل الحارة وثراها ، فعاودها الحنين إلى خضرة بلادها الجبلية، ودفعت الشهامة والمروءة ، نبوخذ نصر ، فأنشأ لها هذه الحدائق  العجيبة ، وغطى سطحها الأعلى بطبقة من الغرين الخصب ، يبلغ سمكها جملة أقدام ، لا تتسع للأزهار والنباتات  المختلفة ، ولا تسمح بتغذيتها  فحسب ،
 بل تتسع أيضاً لأكبر الأشجار وأطولها جذوراً، وتكفي تربتها  لغذائها ، وكانت المياه ترفع من نهر الفرات إلى أعلى طبقة في الحديقة ، بآلات مائية  مخبأة في الأساطين ، تتناوب على إدارتها طوائف من الرقيق ، وفوق هذا السطح الأعلى الذي يرتفع عن الأرض ، خمساً وسبعين قدماً، كان نساء  القصر يمشين غير محجبات، آمنات  من أعين السوقة ، تحيط بهن النباتات الغريبة  والأزهار العطرة ، ومن تحتهن في السهول  وفي الشوارع ، كان السوقة من رجال ونساء ، يحرثون وينسجون ويبنون ،  ويحملون الأثقال ، ويلدون أبناء  وبنات يخلفونهم في عملهم بعد موتهم .
2 ) –  وفي الفصل الثاني  نقتطف  بعضاً  مما لفت إهتمام  الرحالة إبن فضلان  ، ولكن بداية من هو إبن فضلان ، 
هو أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد بن حماد ، كان في البداية من موالي محمد بن سليمان  الحنفي ( القائد ) ثم أصبح من موالي المقتدر بالله ، وهذا دليل على أنه لم يكن عربي الأصل ، وذكر المؤرخ مهرداد إيزادي  أن بن  فضلان  من أصول كردية ، وكان ضليعاً في الفقه ، وكان مقرباً من الخليفة العباسي، ” المقتدر بالله ” ومن ذاكرته  نقتطف الآتي : 
من عجائب وعادات  ملك الخزر :  الخزر من الشعوب التركية القديمة ، التي إستقرت في شمال القوقاز ، ومنطقة الفولغا السفلى ، وظهر الخزر كقوة  كبرى في القرن السابع الميلادي ، وإمتدت إمبراطوريتهم  بين القرنين الثامن  والعاشر الميلادي   من السواحل الشمالية  للبحر الأسود  وبحر قزوين  ؟إلى جبال الأورال ، وغرباًبإتجاه كيييف  عاصمة  أوكرانيا حالياً ، وكانت إتيل عاصمة الخزر في دلتا الفولغا ، وكان ملك الخزر ، كان قد إعتنق اليهودية ، في القرن الثامن الميلادي .
من عادات ملك الخزر :  يقول بن فضلان عن عادات هذا الملك في الزواج ، كان له خمس وعشرون إمرأة ، كل إمرأة منهن كانت إبنة ملك من الملوك الذين يحاذونه ، يأخذها طوعاً أو كرهاً ، وله من الجواري السراري  لفراشه ستون ، ما منهن إلآ فائقة الجمال ، وكل واحدة من الحرائر والسراري في قصر مفرد ، لها قبة مغشاة بالساج، وحول كل قبة مضرب ، ولكل واحدة منهن ، خادم يحجبها ، فإذا أراد أن يطأ بعضهن ، بعث إلى الخادم الذي يحجبها ، فيوافيها به في أسرع من لمح البصر ، حتى يجعلها في فراشه ،  ويقف الخادم على باب قبة الملك ، فإذا وطئها أخذ بيدها  وإنصرف ، ولم يتركها بعد ذلك لحظة واحدة 
وإذا ركب هذا الملك الكبير ، ركب سائر سائر الجيوش لركوبه ، ويكون بينه وبين المواكب مسافة ميل ، فلا يراه  أحد من رعيته ، إلآ خر لوجهه ساجداً له ، لا يرفع رأسه حتى يتجاوزه ، ومدة ملكهم أربعون سنة ، إذا جاوزها يوماً واحداً ، قتلته الرعية خاصته ، وقالوا : هذا نقص عقله ،  وإضطرب رأيه . 
وكان هذا الملك  شديداً مع قادته وجنده ، وإذا بعث سرية ، إلى معركة ما ، فإن إنهزمت  قتل كل من ينصرف إليه منها ، فأما القواد  وخليفته  ، فمتى إنهزموا ، أحضرهم  وأحضر نساءهم  وأولادهم ، فوهبهم  بحضرتهم  لغيرهم  وهم ينظرون  ، وكذلك دوابهم  ومتاعهم  وسلاحهم  ودورهم ،  وربما قطع كل واحد منهم قطعتين  وصلبهم ، وربما علقهم بأعناقهم  في الشجر .
3 ) –  وفي الفصل الثالث نقتطف من ذاكرة الرحالة، إبن جبير الأندلسي ، حيث يقول : 
من إنجازات صلاح الدين الحضارية :  أثار إهتمام صلاح الدين  بالعلم والعلماء ، إعجاب إبن جبير  حيث يقول في هذا المقام : وفي معرض حديثه عن الإسكندرية  يقول : بنى فيها صلاح الدين المدارس والمساكن للدارسين  والزهاد والمسافرين ، يفدون من الأقطار  النائية ، فيلقى كل واحد منهم مسكناًيأوي إليه ، ومدرساًيعلمه الفن  الذي يريد تعلمه ، ، وأجراء يقوم به في جميع أحواله ، وإتسع إعتناء السلطان بهؤلاء الغرباء الطارئين ، حتى أمر بتعيين حمامات يستحمون بها متى إحتاجوا ، إلى ذلك ، ونصبوا لهم مارستاناً ، لعلاج من مرض منهم، ووكل بهم أطباءيتفقدون  أحوالهم ، وتحت أيديهم  خدم يأمرونهمبالنظر في مصالحهم  التي يشيرون بها من علاج وغذاء،
ويضيف إبن جبير ويقول : عن نظام المارستان ، ” ومما شاهدناه أيضاًمن مفاخر هذا السلطان ، المارستان الذي بمدينة القاهرة ، وهو قصر  من القصور الرائقة  حسناً وإتساعاً، أبرزه لهذه الفضيلة تأجراً وإحتساباً، وعين قيماً من أهل المعرفة ، وضع لديه خزائن العقاقير ، ومكنه من إستعمال الأشربة  وإقامتها على إختلاف أنواعها ،، ووضعت في مقاصير  ذلك القصر ، أسرة يتخذها المرضى مضاجع كاملة الكسى، وبين يدي ذلك القيم خدمة يتكفلون بتفقد أحوال المرضى ، بكرة وعشية ، فيقابلون من الأغذية والأشربة  بما يليق بهم 
وبإزاء هذا الموضع ، موضع مقتطع للنساء المرضى ، ولهن من يكفلن بهن ، ويتصل بالموضعين  المذكورين ، موضع آخر متسع الفناء ، فيه مقاصير  عليها شبابيك  الحديد ، أتخذت  محابس للمجانين ، ولهم أيضاً من يتفقد في كل يوم أحوالهم ، ويقابله بما يصلح لها ، 
ومن مآثر صلاح الدين التي شاهده إبن جبير في مصر ،هي إهتمام هذا السلطان بتعميم العلم ، وعدم تركه حكراً على أولاد الطبقة الغنية ، حيث أنّه أمر بعمارة  محاضر ألزمها  معلمين  لكتاب الله عز وجل ، يعلمون أبناء الفقراءوالأيتام خاصة ،  وتجري عليهم الجراية الكافية  لهم 
4 ) –وفي الفصل السابع،  نقتطف من ذاكرة الرحالة  الشاعر الفرنسي لامارتين ، حيث أثار إهتمامه مشاهد من : 
حفلة كردية في لبنان  في المخيم الكردي :  كان  لامارتين وصحبه  يريدون عبور نهر لبنان  فماذا وجدوا في طريقهم ؟ حيث يقول : توغلنا  تحت القناطر العالية  التي تشكلها هذه الأشجار الصنوبرية الظليلة ، سمعنا فجأة صراخاًعالياً ووقع أقدام رجال ونساء وأطفال كثيرين  يتقدمون نحونا ، وسمعنا  ضرب الطبول وأصوات مزامير  القرب والنايات ، وخلال لحظات أحاط   بنا خمسمئة أو ستمئة  منهم بأشكال غريبة  ، وتقدم نحونا زعماؤهم ، ممن كانوا يرتدون الملابس الرائعة وسبقوا العازفين ،  وسلموا علينا بأدب ظاهري جم  لم نستطع  أن نفهمه، وإستطعنا أن نفهم كلامهم  من خلال الإشارات  والجلبة  التي قاموا  به هم وأفراد قبيلتهم كلها، كانوا قبيلة من الأكراد ، ويجدر بي وصف كرد المخيم ، حيث يبدو على شيوخ القبيلة ، أنهم يتمتعون  بسلطة مطلقة ، فما إن كانوا يقومون بإشارة  صغيرة  حتى يستتب النظام ، ويخيم الصمت ، بعد الجلبة ، التي أثارها  وصولنا ، وعندما لاحظوا أنّ الأولاد  يتلصصون علينا ، أمسك بهم حالاً الرجال  الذين كانوا يحيطون بنا، وطردوهم نحو حي آخر من أحياء المعسكر ، كان الرجال بعامة طويلي القامة  وأقوياء ، ووسيمين ،  وبقوام جميل ، وأما ثيابهم فلا تدل على الفقر ، وإنما على الإهمال ، وكان العديد منهم يرتدون ستراًحريرية مقصبة ، ويضعون  معاطف  حريرية زرقاء مبطنة بالفرو النفيس ، وكانت أسلحتهم رائعة أيضاً بنقوشها  وتعشيقاتها  الفضية  التي تزينها ، أما النساء فلم يحجر  عليهن ، ولا سيما البنات بين عشر وخمسة عشر ة سنة ، كن يلبسن فقط  سروالاً كثير الثنايا ، يترك الرجلين مكشوفين ، وكلهن كن يضعن الخلاخل الفضية في أرجلهن ،  ويغطي الصدر قميص  من القطن أو الحرير يجمعه الحزام ، ويترك الصدر والعنق عاريين ، ويجدل الشعر وهو أسود بعامة ، جدائل طويلة  تنزل حتى الكعبين ،  وتزينها قطع النقود المشبوكة بها ، وعلى أحقائهن  ورقابهن  شبائك  من القروش المتداخلة ترن عندما يمشين  وتشبه حراشف الحيات ، وبدا الرجال كأنهم لا يمارسون عليهن أية سلطة ، وإكتفوا بالضحك  من الفضول  الذي أبدينه تجاهنا ،  وأبعدوهن عنا برفق ، ومزح ، كانت بعض البنات جميلات للغاية ، لقد وضعن الحنة  على أطراف جفونهن ، مما يجعل النظر أكثر حيوية ، وصبغت سيقانهن بلون الزان ، كانت أسنانهن بيضاء، كالعاج ، وعلى شفاهن وشم أزرق، وأجسامهن سمراءتنبض بالحيوية ، يشبهن  فتيات البروفانس أو نابولي،ة بجباهن العالية  وحركاتهن الحرة ، وإبتساماتهن الصريحة ، وتصرفاتهن  الطبيعية جداً ، وتنغرس صور وجوههن  في الذاكرة ، لأنّ المرء لا يشاهد في حياته وجوهاًبهذه الصفات مرتين …….
مؤلفات  وإنجازات الدكتور أحمد محمود الخليل
 أحمد محمود الخليل: أكاديمي وباحث كُوردي مهتمّ بالدراسات الأدبية، والتاريخية، والميثولوجية، والسوسيولوجية، وبالفكر السياسي الاستراتيجي، وينصبّ اهتمامه الأكبر على الشؤون الكوردية عموماً، وصدر له إلى الآن 28 كتاباً بين مؤلَّف ومترجَم، كالتالي: 
 
• 8 كتب ألّفها في مجالات الثقافة العربية (أدب ونقد، وميثولوجيا، وأمثال شعبية). 
• 6 كتب جامعية شارك في تأليفها تشمل مجالات (اللغة، والأدب، والبحث العلمي). 
• 14 كتاباً من تأليفه وترجمته في الشأن الكوردي (تاريخ، وفكر سياسي، وفكر اجتماعي). 
ونشر حوالي 300 دراسة ومقالة في المجلّات العامّة والمتخصّصة، وفي شبكة الانترنت، كالتالي: 
• حوالي 30 دراسة ومقالة في مجلات عامّة ومتخصّصة، حول اللغة، والأدب، والنقد، والأمثال الشعبية.
• حوالي 270 دراسة ومقالة في الشأن الكوردي (تاريخ، وفكر قومي، وفكر سياسي، وفكر اجتماعي، وميثولوجيا). 
ومشارك في عدد من المحاضرات والندوات والمؤتمرات، وحائز على جائزتين في الأدب والنقد. ويركّز على تحليل تاريخ الشرق الأوسط من منظور جيوثقافي وجيوسياسي، ويبحث في علاقة التراث التاريخي والثقافي عموماً بتشكيل الفكر السياسي الشرق أوسطي المعاصر، ودور هذا الفكر في الصراعات الإثنية والدينية، وفي ظهور الحركات الدينية والقومية المتطرفة، وعلاقة ذلك بالقضية الكوردية، وبالسلم في الشرق الأوسط والعالم.
مؤلفات عن الكورد:
1) (2015) كردستان أولاً – استراتيجيات التحرير –
2) (2015) الكرد وكردستان في مصادر الأدب العربي القديم –
3) (2013) تاريخ مملكة ميتاني الحورية –
4) (2013) تاريخ أسلاف الكورد –
5) (2013) الشخصية الكوردية –
6) (2013) تاريخ الكفاح القومي الكردي –
7) (2012) صورة الكرد في مصادر التراث الإسلامي –
8) (2013) تاريخ الكرد في العهود الإسلامية –
9) (2012) سير أعلام الكرد في التراث العربي –
10) (2011)مملكة ميديا –
11) (2010) سياحة في ذاكرة جبل الكرد –
12) (2009) عباقرة كردستان في القيادة والسياسة –
13) (2008) الكرد وكردستان –
14) (2006) القبائل الكوردية –
مؤلفات في اللغة والأدب والتاريخ:
a. (2012)    حكمة الأجداد في تراث مجتمع الإمارات –
b. (2007)  الكون الشعري – مدارات ومسارات في التذوق الجمالي –
c. (2006)     موسوعة الميثولوجيا والأديان العربية قبل الإسلام –
d. (2004)الميثولوجيا والهوية في شعر الهنود الحمر –
e. (2004) الشعر الجاهلي – قراءة سيكولوجية في القلق والقيم والميثولوجيا –
f. (2001) فلسفة الجمال وجغرافيا الذات في شعر الدكتور مانع سعيد العُتيبة –
g. (1996) في النقد الجمالي – رؤية في الشعر الجاهلي –
h. (1989) ظاهرة القلق في الشعر الجاهلي –
i. ( 2017 ) حضارات الشرق  القديم

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…