كنت شجرة نضرة لشرف وعرض وحمى الكورد وكوردستان وثورة بارزان لماذا خذلوك ؟؟.

أناهيتا حمو
 سنة كاملة وأنت تصارع المرض وفي ظروف قاتلة في قامشلو لا يتحملها إنسان بكامل صحته وقواه العقلية ؟؟؟ ألا هل من مجيب أيها المقتدرين أصحاب الأختام، يامن بيدكم ثروات كوردستان باشور وروجافا ؟ .
واسمك يا فرهاد كان ختما كوردستانيا. ستبقى رمزاً إسانيا تليق بك كل الأعلام العالمية لنبلك لنصحك لشعبك ؟ ترى لماذا خذلناك ؟ سنة كاملة وأنت تواجه المرض على سريرك، من دون أن تجد أحداً يقف معك على نحو عملي.
 بعد العملية الجراحية التي أجريت لك: ألم يكن من الأجدر والأولى من قبل أي معني بك بأن يعمل على معالجتك مثل أي مسؤول كوردي في أفخم مشفى أوربي؟.
سنترك هذه الاستفهامات والإجابة عنها للأجيال والباحثين في الشأن الكوردي لتلاميذك أصحاب الضمير ؟؟؟.
لماذا لم يتم علاج شاعر الحزن الكوردي وشجنه الذي حوله إلى أجمل سمفونيات عذبة؟.
 ستون أغنية كوردية دونها لنا بمشاعر سامية نبيلة راقية حضارية تساهم في تخليد أمته وشعبه.
لماذا استعجلوا موته ؟ كما قال الكاتب الكوردي إبراهيم محمود حينما زاره في فصل الشتاء وها نحن في فصل الصيف ؟؟.
ألا خذلكم الله كيف لم توفوا بوعودكم أمام شاعر ونبض شاعر كتب لشعبه الأبي.
 
ألا خذل الله كل مقتدر خانك يا شاعرالصدق والضمير.
 فرهاد قصة حزن أمة عرفت أنبل شاعر خذلته أمته ؟؟؟.
 وحين التخاصم باسم فرهاد يقسم لصدقه مع بني جلدته لتواضعه لفلسفته النيرة الحنونة مع بني قومه
 ليس لي وأنا أرثيه إلا أن أكرر للأجيال”كما قال الشاعر الجواهري حين التخاصم باسمه يقسم صدق الشاعر حينما كتب نبل بارزان الخالد، وفرهاد كان سليل ثورة البارزاني الخالد رحمهما الله مثواهما الجنة وغفر لنا ولهما كل الذنوب في شهر رمضان عاشت دولة كوردستان حرة أبية ونحن تلامذة من مدرسة الشاعر فرهاد قامشلو العاشق لأمته، لكوردستان، يا لنبله !!!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…