اختتام مهرجان الـ«مونودراما» الثاني في أربيل

اختتمت مساء يوم الخميس المصادف 13/7/2017 الدورة الثانية لمهرجان المونودراما  في أربيل ، الذي عقدته مديرية المسرح في أربيل ، بالتعاون مع نقابة فناني كردستان – فرع أربيل. الذي استمر لمدة خمسة ايام ، 
عرضت فيه (10) مسرحيات من مدن كردستان ، جرت فعاليات المهرجان في قاعة مديرية  الفنون المسرحية وقاعة معهد الفنون الجميلة في اربيل .  
 وقد ذكر المخرج كامران حاجى (أن الهدف من هذا المهرجان هو جمع المسرحيين لمشاهدة نتاجات بعضهم وتبادل الخبرات والاستفادة منها من اجل تقدم المسرح الكردي ، ومن اجل معرفة موهبة الممثل من خلال فن المونودراما ، و تطور هذا الفن المسرحي الصعب، وتشجيع الممثلين الموهوبين ، وتحفيز الكتاب والباحثين والفنانين على تبني ودعم هذا الفن ) .
وكانت لجنة التقييم للمهرجان قد تشكلت من  السادة :
-الدكتور. منصور نعمان رئيساً – السيد يوسف عثمان  سكرتيراً     
 -السادة / عادل حسن ، ياسين قادر برزنجي ، سيروان بيلانه اعضاء اللجنة .
وفي ختام المهرجان قامت لجنة التقييم بتوزيع الجوائز على الشكل التالي : 
– جائزة أفضل عرض لمسرحية (روح بلا مكان ) تمثيل فخرالدين طه ومن اخراج  قاسم بياتلي  من مدينة دهوك .
– جائزة افضل ممثلة لـ (روبار احمد) عن مسرحية ( صرخة امرأة ) من مدينة السليمانية . 
– جائزة افضل ممثل من نصيب (فرشيد كويلى) عن مسرحية (جنور) من كردستان الشرقية .  
وقد كانت فكرة المهرجان قد بدأت منذ العام الماضي ، ليكون رافدا للحركة المسرحية في كردستان ، و توجيه انظار الحضور  لخصوصية وتميز فن (المونودراما) .
وقد استمرت عروض المهرجان على مدى خمسة ايام ، ورافقه حضور جمهور غفير من محبي هذا الفن ومشجعيه .
جيهان شيركو-  أربيل




الفنانة روبار احمد




المخرج كامران  يهنئ الفائزين



توزيع الجوائز

مسرحية  (روح بلا مكان )

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…