ماجد ع محمد
فلتحسب نفسك في الأسرِ
وقطار الخلاص أبداً لن يمر
فهل تلجأ للسماءْ؟
وماذا لو بعنفٍ صُدَّ النداءْ؟
فهل تتكور كالملسوعِ
ومِن علوِّكَ تنهمر؟
أم عاشقَ البقاء من الأعماقِ سيناديكَ
مضمَّخاً بتوقِ عناقِ الغدِ سِر
وقبل السيرِ
بثوب النيّةِ تدثَّر
لا تستعطي عابرا ً
ووحياً إيَّاك أن تنتظر
قم بواجبٍ يتلألأ أثره
كالسنا بين يديك
ولا تستجدي وحياً قطُ
فإن كان ثمة وحيٌ
فليسقط حينها من تلقاء ذاته عليك.