حفل توقيع وتسليم جائزتي جكرخوين وبالو لأسرة الشاعرساسوني

ضمن سلسلة نشاطات الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا احتضنت قاعة جمعية هيلين للثقافة والفنون في إيسن-ألمانيا بعد ظهريوم السبت12-8-2017 نشاطين ثقافيين للاتحاد حضره جمهور نوعي.
في البداية دعت عريفة الحفل ليلان ملا عبدالله الحضور للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، لتفسح المجال لكل من الكاتبين: خورشيد شوزي و جميل إبراهيم لتسليم جائزتي جكرخوين وملا أحمد بالو باسم الاتحاد لكريمة الشاعر ميديا ونجله برويز، بسبب عدم تمكنه من الحضور باعتباره يقيم في تركيا، وكانت الجائزتان قد منحتا قبل الآن للشاعر خليل.
ومن ثم بدأت ملاعبدالله بتسليط الضوء على جدول عمل اللقاء وهو حفل توقيع كتب كل من الزملاء والكتاب: عبدالباقي حسيني- د. محمد زينو- هجاربوطاني- ريبرهيبون، وتسليم جائزتي جكرخوين وملا أحمد بالو لأسرة الشاعر خليل ساسوني
 
وقد قدم كل من: بافي زوزاني شهادة عن تجربة الكاتب حسيني كما قدم خورشيد شوزي شهادة عن تجربة ريبرهيبون وقدم صلاح محمد شهادة عن تجربة هجاربوطاني كما قدم عنايت ديكو شهادة في تجربة د. زينو.
بعد ذلك  قدم كل من الكتاب الأربعة شهادات ذاتية  كل عن إصداره، وداخل بعض الحضور لاسيما في مايتعلق بموضوع الهجرة وأسبابها وقدم سليمان خواريكي مداخلة مختصرة تعليقاً على بعض آراء د. زينو
كما عرضت مجموعة كتب في جناح البيع في قاعة الجمعية للكتاب المذكورين بالإضافة إلى كتابي كل من إدريس عمر وصلاح محمد.
واختتم اللقاء حفيظ عبدالرحمن قائلاً:
مداخلتي ليست باسم الجمعية وحدها وإنما باسمها وباسم الاتحاد الذي أعد واحداً من أعضائه ومؤسسيه ولذلك فأنا أثمن هذا التعاون بين مؤسساتنا الثقافية ومؤسسات الجاليات وأدعو إلى مزيد من تعميق التواصل نظراً لأهمية مثل هذا التعاون في هذا الظرف التاريخي الذي نمربه. 


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مروان شيخي

المقدّمةُ:

في المشهدِ الشِّعريِّ الكُرديِّ المعاصرِ، يبرزُ الشاعرُ فرهادُ دِريعي بوصفِه صوتاً خاصّاً يتكلّمُ من عمقِ التجربةِ الإنسانيّةِ، لا بوصفِه شاهداً على الألمِ فحسبُ، بل فاعلاً في تحويلِه إلى جمالٍ لغويٍّ يتجاوزُ حدودَ المكانِ والهويّةِ.

ديوانُه «مؤامرةُ الحِبْرِ» ليسَ مجرّدَ مجموعةِ نصوصٍ، بل هو مساحةٌ روحيّةٌ وفكريّةٌ تشتبكُ…

غريب ملا زلال

سرمد يوسف قادر، أو سرمد الرسام كما هو معروف، عاش وترعرع في بيت فني، في دهوك، في كردستان العراق، فهو إبن الفنان الدهوكي المعروف يوسف زنكنة، فكان لا بد أن تكون حياته ممتلئة وزاخرة بتجربة والده، وأن يكتسب منها بعضاً من أهم الدروس التي أضاءت طريقه نحو الحياة التي يقتنص منها بعضاً من…

أحمد مرعان

في المساءِ تستطردُ الأفكارُ حين يهدأ ضجيجُ المدينة قليلًا، تتسللُ إلى الروحِ هواجسُ ثقيلة، ترمي بظلالِها في عتمةِ الليلِ وسكونِه، أفتحُ النافذة، أستنشقُ شيئًا من صفاءِ الأوكسجين مع هدوءِ حركةِ السيرِ قليلًا، فلا أرى في الأفقِ سوى أضواءٍ متعبةٍ مثلي، تلمعُ وكأنها تستنجد. أُغلقُ النافذةَ بتردد، أتابعُ على الشاشةِ البرامجَ علّني أقتلُ…

رضوان شيخو

 

ألا يا صاحِ لو تدري

بنار الشوق في صدري؟

تركتُ جُلَّ أحبابي

وحدَّ الشوق من صبري.

ونحن هكذا عشنا

ونختمها ب ( لا أدري).

وكنَّا (دمية) الدُّنيا

من المهد إلى القبر..

ونسعى نحو خابية

تجود بمشرب عكر..

أُخِذنا من نواصينا

وجرُّونا إلى الوكر..

نحيد عن مبادئنا

ونحيي ليلة القدر

ونبقى…