قلبٌ من ذهب

عن دار ( Dar ) في قامشلو، وفي حجم صغير لا يتعدى المئة وعشر صفحات، صدرت قبل أيام المجموعة القصصية الأولى للكاتب الدكتور آلان كيكاني في طبعة أنيقة وجميلة. والمجموعة تتكون من إثنتي عشرة قصة قصيرة تترواح بين الصفحتين والعشرين صفحة وهي تحمل عنوان إحدى قصصها: (قلب من ذهب). وفيما إذا استثنينا قصة (الممسوخ) المستوحاة من قصة التحول للكاتب التشيكي المعروف فرانز كافكا فإن بقية القصص مستمدة من الواقع، ومن تجارب الكاتب الشخصية في عيادته، ورحلاته، وحياته الجامعية والاجتماعية. 
والقصص لا تخلو من عنصر التشويق، وتتعاقب في متونها المأساة مع الكوميديا بسرد سلسل بعيد عن الرمزية والغموض. وتتسلسل فيها العناوين على الشكل التالي:
1 – قلب من ذهب.
2 – قُبلتي الأولى.
3 – مام علي.
4 – نوفة وراكان.
5 – نهاية رجل حزين.
6 – الممسوخ.
7 – آه يا الجردا
8 – بوزان المجنون.
9 – الممنوع.
10 – حديث شيوخ.
11 –  الأشباح.
12- الغريب.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…