تخريج دورة جديدة من متعلمي اللغة الكردية في ديرك

 

متابعة كروب ديرك الثقافي

بمناسبة احتفالات الكرد بأعياد آذار المجيدة بحلوها ومرّها, تم تخريج دورة جديدة من متعلمي اللغة الكردية ( 19) طالبا تراوحت أعمارهم بين (11سنة وحتى 32سنة ) طلاب المرحلة الأولى, إذ تم في التاسع من شهر آذار توزيع الشهادات عليهم .
بداية استهل الأستاذ درويش درويش من لجنة تعلم اللغة الكردية حديثا عن قيمة اللغة كمعبر قومي عن الكرد ورابط لهم و أثنى على جهود الأساتذة الذين واظبوا على تعليم الأخوة والأخوات لغتهم الأم وضرورة تعلمها وتعليهما وأسهب طويلا عن دلالات تعلم اللغة الكردية في التعريف بالمرء الكردي بل أكدّ بأنها هويته ووجه الشكر لكل من أساتذة الدورة (الأستاذ م . أمين – الآنسة حلبجة – الأستاذ محمد حسو وآخرون) والأطراف التي ساعدت على إنجاح الدورة 
كما تطرق الأستاذ م .أمين للدور الكبير الذي تلعبه اللغة وبأنه علينا أن نستعد للأيام القادمة لتوفير الكادر التدريسي اللازم عند الحاجة , إضافة إلى عدة مداخلات قيّمة  من الأخوة والأساتذة الحضور 
وتمت الدورة برعاية منظمة ديركا حمكو للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا “البارتي” وبحضور ممثلين عن كروب ديرك الثقافي أيضاً , فكما قالها سابقا الشاعر طاغور “الجهل هو الذي يجعلنا مقيدين بأنفسنا” أو ما ذهب إليه الروائي الكردي خسرو الجاف : باعتقادي أن من لا يجيد الكتابة بلغته الأم (كلاما وتدوينا) لا يستطيع أن يشخص مخاضات وهموم شعبه “
لذا تكمن أهمية تعلم اللغة الكردية ضرورة وحاجة قومية ملحة في الوقت الراهن  .
ديرك 9/3/2007

كروب ديرك للثقافة الكردية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…