الأديبة نارين عمر تصدر رواية «موسم النزوح إلى الغرب»

بهجت أحمد
في كل مجتمع هنالك أقلام وقامات تترك أثراً مهماً في تاريخ مجتمعاتها ومنهم الأديبة الشاعرة نارين عمر التي أصدرت روايتها الأولى مع بداية هذا العام “موسم النزوح إلى الغرب” يسرنا أن نكون في ضيافتها وإجراء حوار قصير معها كونها أحد الشخصيات الأدبية المتميزة على الساحة الأدبية، فلنرحب بالأستاذة والشاعرة نارين عمر. 
-المحاور: أولاً بعد الترحيب بك حبذا لو تقدمي لنا نبذة عن حياتك. 
-أنا نارين عمر سيف الدين من مدينة ديريك التي كبرت وترعرعت ودرست فيها حتى حصلت على الشهادة الثانوية وبعدها أكملت دراستي العليا في مدينة دمشق حيث درست الأدب العربي في دمشق وبعد تخرجي من الجامعة عملت معلمة ومدرّسة للغة العربية لمدة ثلاثين عاماً في مدارس وثانويات مدينتها وضواحيها. 
كتبت في مختلف صنوف وفنون الأدب مثل الشعر والقصة والرواية والمقالة ونشرت تلك المنشورات في مختلف المجلات والصحف والمنشورات الأدبية والثقافية والاجتماعية والمواقع منذ بدايات تسعينيات القرن العشرين. حالياً أقيم في دولة ألمانيا الاتحادية بعد أن أجبرتنا هذه الحرب التي ألمت ببلدنا على الهجرة إلى بلدان الاغتراب.  

المحاور: أستاذة نارين منذ أيام قليلة صدرت لك رواية بعنوان “موسم النزوح إلى الغرب” التي طبعت بدار الخليج للطباعة والنشر حبذا لو تحدثينا عن مضمون تلك الرواية 
-الأستاذة نارين: تدور أحداث الرواية حول هجرة الشعب السوري وعموم شعوب الشرق إثر الأحداث الاخيرة في العالم العربي والكردي ومنطقة الشرق الأوسط وغيرها من مناطق الشرق من خلال بطلة الرواية التي تستحضر الماضي المتمثل في حكاية عمتها وجدتها وعبورهم الخط الفاصل بين أراض تشكل الحدود والحواجز وإسقاط أحداث قصتهم وحكايتهم على واقعهم وحاضرهم، وما عانته هي وآلاف البشر في الهجرة المفروضة عليهم. فيها مقارنة بين بلدان الشرق والغرب من مختلف النواحي والجوانب والمقارنة بين  شعوبها واستذكار الإيجابيات والسلبيات معاً. الرواية تدوين لأحداث عاشتها بطلة الرواية وأسقطت عليها من المخيلة الكثير بأسلوب أدبي لا يخلو من ومضات شعرية وجدانية 

-المحاور: أستاذة نارين من خلال مسيرتك العملية والعملية شاركت في الكثير من الأنشطة و حصلت على مجموعة من الجوائز وشهادات تقديرية حبذا لو تحديثنا عن ذلك 
-الأستاذة نارين :لقد كنت وما أزال ناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل، أسست وساهمت في تأسيس العديد من الاتحادات  والجمعيات الأدبية والثقافية والاجتماعية المختصة بشؤون المرأة والأسرة والطفل أما الجوائز وشهادات تقدير التي حصلت عليها هي:  
1-جائزة الشاعر سيداي تيريز 
2-جائزة منظمة المرأة في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية 
3-جائزة الحزب الديمقراطي الكردي في سورية /البارتي/
4-جائزة الشاعر والعلامة الكردي ملا احمد بالو من رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
5-جائزة فرقة ديرك الموسيقية بقيادة الفنان جوان صبري 
6-جائزة اتحاد نساء كردستان سوريا 
7-وسام افضل كاتبة من موقع دلجان الالكتروني 
8-الجائزة الثالثة في القصة القصيرة دار الأدباء الثقافية
9-مجسم سيداي جكرخوين من قبل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي فرع الحسكة 
10-جائزة مهرجان الشعر الكردي للدورة 19 في عام 2014
11-جائزة سيداي جكرخوين من اللجنة الثقافية في الحزب التقدمي الكردي فرع المانيا  عام 2017 
وكذلك تم اختياري من بين افضل الكتاب في العالم في عام 2009 

-المحاور: أستاذة نارين ماهي اهم أعمالك الادبية 
-الأستاذة نارين: إضافة الى رواية موسم النزوح الى الغرب 
صدر لي مجموعتان شعريتان ورواية سأعلن عنها قريباً ومجموعة قصصية تحت الطبع ستنشر خلال الأيام القادمة أيضاً إضافة الى خمس عشرة مخطوطة جاهزة للطبع ما بين رواية وقصة ومجموعات شعرية وقصصية للأطفال والصغار وعدة مجموعات شعرية منها شعر نثري وشعر كلاسيكي موزون ودراسات عن المرأة وكتاب عن الفنانات الكرديات وغيرها من المؤلفات. 

-المحاور: أستاذة نارين في نهاية لقائنا الممتع معك نود أن نوجه لك كل الشكر وأجمل التمنيات بمزيد من النجاحات. 
-الأستاذة نارين: وانا أشكركم، وأتمنى لكم الموفقية في عملكم. 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…