الشعب الكردي يستذكر فنانه الراحل (محمد شيخو) بزيارة مزاره في مقبرة (هليليك)

ولاتي مه

في لقائنا مع نسرين ملكي (ديا فلك) – خلال الحفل الذي أقامته لجنة النشاطات الثقافية الكردية بالتعاون مع اتحاد فناني قامشلو- قالت لنا انها تشعر ان محبة الشعب الكردي للفنان محمد شيخو يزداد عاما بعد عام.

وهذا ما لاحظناه فعلا في مقبرة (هليليك) التي ضاقت بالجماهير الوفية لفنانها الراحل, التي وضعت باقات الورود على قبره وهتفت بحياته وأنشدت أغانيه الجميلة الخالدة, ولكن ما يأخذ عليه هي الفوضى التي تسود التجمع الذي يقام على المزار, وعدم تبني أي جهة له, ان كانت سياسية أو فنية , لتنظيم الزيارة , وترتيب مراسيم معينة للاحتفاء به بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة العزيزة, وافساح المجال لكل من لديه شيء يقوله في هذا المقام, وخاصة ان التجمع يزداد عام بعد عام.

 نتمنى ذلك في السنوات القادمة.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…