أول وأضخم كتاب عن حاجو آغا للباحث ابراهيم محمود

يصدر قريباً أول وأضخم كتاب عن حاجو آغا تحت عنوان ” دولة حاجو آغا الكردية : دراسة في تاريخ سياسي وشخصي ” للباحث ابراهيم محمود، وهو يقع في قرابة ألف صفحة من القطع الكبير، وبتجليد فني، يتعرض فيه الباحث عن كثير من الأحداث التي عايشها حاجو آغا: الشخصية الكردية التاريخية، ومن يكون، وأين عاش، وارتباطه بعشائر المنطقة وقواها السياسية الكردية وخلافها، ما قبل عام 1878، سنة تولده، في مزيزخ ” كردستان تركيا ” وفي حياته السياسية التي تمثلت في وقوع المزيد من الأحداث إثر نزوحه إلى جنوب الخط ” بنختي ” في : روجآفا كردستان ” الجزيرة السورية العليا “، ووفاته سنة 1940، وحتى ما بعد ذلك.
هناك الكثير من المتابعات التاريخية والسياسية والتحليلية النفسية التي تركّز على محور الكتاب الضخم هذا: حاجو آغا الكردي: كيف أصبح حاجو آغا المنتسب إلى الاتحاد القبائلي ” الكونفدرالية القبلية “: هفيركان، شخصية استقطايية، ويذاع صيته في المنطقة وضمن مساحة جغرافية واسعة، ويكون له من الأعداء والخصوم، بمقدار ما يكون له من الأنصار والمؤيدين، ومن الكرد أنفسهم، إنما تكون له بصمته في مجمل الأحداث التي عرفتها منطقة الجزيرة حينذاك، عدا عن علاقاته مع القوى السياسية الرسمية الفاعلة في المنطقة: التركية- الفرنسية، والحكومة السورية التي كانت خاضعة للانتداب الفرنسي، وحتى الانكليزية، وكونه أول من نادي في ثلاثينيات القرن العشرين بوجود منح الكرد كياناً سياسياً كردياً في ” الجزيرة ” ومراسلاته مع قوى عشائرية في المنطقة حتى جنوب كردستان، ومواجهته لكل من السلطات التركية والفرنسية، وإشكالية علاقاتها بكل منهما، والقوى السياسية المحلية في الجزيرة وخارجها: الكردية- العربية- والمسيحية، ولماذا تم التعتيم عليه كردياً حديثاً، ومن قبل الأحزاب الكردية نفسها، دون الإغفال عن الاستعانة بوثائق عثمانية قديمة وفرنسية بصورة مركَّزة، ومن ثم انكليزية، إلى جانب مصادر كثيرة عن شخصية حاجو آغا ونجوميته التاريخية وقد أصبح اسماً للقب عائلي” مالباتا حاجو “، وأخرى رديفة لها، ومناقشة لمضامينها ذات الصلة بالموضوع وبحاجو بالذات، ومنها الكردية: مذكرات جكرخوين، نورالدين زازا، اوصمان صبري،وما تعرض له ما روهات آلاكوم ، زين العابدين زنار ، ونذير جبو بصورة رئيسة….الخ، إلى جانب ملحق يتضمن عناوين أخرى بدورها، تخص كلاً من جكرخوين  ونذير جبو ومحمد جمال باروت وزين العابدين زنار، في إضاءة خاصة لشخصية حاجو بالذات، وما ورد عن حاجو في رواية محمد اوزون” بئر القدر ” وصلته بجلادت بدرخان، ومقال ابراهيم الجبين عنه، وهناك ملحق آخر بالصور المتعلقة بحاجو آغا وبعض الشخصيات التي عاصرها عدا عن صور مهمة لأفراد من عائلته.


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…