د.هژار أوسكي الزاخوراني
أزيز الرصاص ونهيق الحمير
طغى في البلاد فأين نسير
طائرات غزتنا وحل السعير
أعدمت تغريدا أو طائرا يطير
طفى العفن على نبعنا والغدير
ما شبع الجراد وأنهك الفقير
كم سفيها أكل من علف البعير
الأن يتذوق ماطاب كالأمير
كم كريم وعلى الصعاب مغير
بات يشحد على باب صغير
كم عالما أنحنى له الملاك والبهير
بات يترجى قوته قليل العبير
جفت أرضنا ورحل قمرنا المنير
إنه الليل الثقيل بلا رفيق أو نذير