ملتقى كركي لكي الثقافي يقيم أمسية حول الذكرى السنوية الثالثة لانتفاضة 12 آذار

أقام ملتقى كركي لكي الثقافي أمسية فكرية وسياسية في 11/3/2007 بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة من انتفاضة آذار, وقف الحضور في البداية دقيقة صمت على أرواح شهداء كردستان والانتفاضة
ثم  ألقى الأستاذ مـ . خليل كالو محاضرة قيمة بعنوان: دروس وعبر من انتفاضة آذار, وقف خلالها المحاضر بشكل مسهب عن قيام الكورد بثورات وانتفاضات كثيرة عبر التاريخ رداً على الظلم الذي لحق بهم ومطالبين بحقوقهم القومية الطبيعية  وكان آخرها قيام الشعب الكوردي في سوريا بانتفاضة عارمة في 12 آذار عمت كافة المناطق الكوردية في وريا, ثم أكد المحاضر بأن الكورد من الشعوب الذهبية نتيجة حفاظهم على هويتهم القومية رغم كل المآسي والجرائم التي ارتكبت بحقه عبر التاريخ , ثم قال المحاضر بأن الشعب الكوردي يمتلك إرادة الانتفاضة والتغيير في مواجهة الظلم والاستعباد ولكنه لا يمتلك القوة , وأكد يمكن توفير مستلزمات القوة الملازمة للإرادة وذلك من خلال امتلاكهم  الفكر القومي النير وقوة العلم والمعرفة والقوة السياسية القادرة على تنظيم الشعب والدبلوماسية السياسية القوية التي تكون قادرة على شرح قضية الكورد في كل أنحاء العالم , ثم شرح المحاضر أهم الأسباب الموضوعية والذاتية لحدوث انتفاضة آذار والتي كانت نتيجة تراكم الظلم والاضطهاد على الكورد في سوريا وعدم إيجاد حل منطقي وموضوعي لقضيتهم وانهيار الدولة العراقية وإعلان الفدرالية في كردستان العراق وتنامي الفكر القومي والصرخة التاريخية لدى الكورد, ثم شرح أهم نتائج انتفاضة آذار والتي كانت برأي المحاضر كسر حاجز الخوف لدى الشعب الكوردي وإعادة القناعة بمقدرات الشعب بصناعة المعجزات وثم فشل سياسة البعث صهر الكورد في البوتقة العربية وثم الاعتراف التكتيكي بوجود الكوردي في سوريا وفتح المجال واسعاً أمام المثقفين للعمل الجاد في تطوير النضال الكوردي ثم أثبت الكورد بأنهم قوة لا يمكن تجاوزه على الساحة السورية, وأثبت الكورد من خلال انتفاضتهم ضرورة  إيجاد حل عادل لقضيتهم , وشرح المحاضر الاختلاف السياسي الحاصل داخل الأحزاب الكوردية ومواقفها من الانتفاضة وتأثير هذه الانتفاضة عليهم وضعف دورهم في تبني ثقافة الانتفاضة. وثم أغنى بعض الشعراء هذه الأمسية  بقصائد شعرية في هذه المناسبة.
  وثم أغنى الحضور هذا الموضوع بمداخلاتهم ومناقشاتهم الجادة وقد دارت الحوارات في جو ديمقراطي أساسه احترام الرأي والرأي الآخر. 

                        

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…