الأستاذ الشاعر إبراهيم اليوسف يحاضر في (Komîta nûbuhar)

عمر كوجري 

   كان جمهور كوميتا نوبهار التي تمارس نشاطها الثقافي في دمشق على موعد مع الشاعر والصحافي الكردي “إبراهيم اليوسف” يوم الجمعة الماضي 9-3-2007في أمسية متميزة حضرها المهتمون بالشأن الثقافي الكردي في دمشق.

وقد كان موضوع المحاضرة بعنوان “انتفاضة آذار في ذكراها الثالثة – قراءة بانورامية”
   وقد ألقى الأستاذ إبراهيم اليوسف عدة مقالات كان قد كتبها سابقاً، ونشرها في الإعلام ، إضافة إلى المقالة الأخيرة والمعنونة “أسئلة صارخة في محراب الذكرى الثالثة لانتفاضة آذار” والسمة العامة للأمسية كانت عبارة عن توليفة كولاجية لهذه المقالات التي كتبت في فترات زمنية مختلفة، فبعضها كتب منذ اليوم الثاني للانتفاضة ، وبعضها قبل أيام قلائل.
ومنها: شكراً للكرة .. شكراً للكره – على مفترق طرق – الدرس الكردي – من يعفو عن من – وقد تركز نشاط الشاعر إبراهيم على إثارة نخوة التذكر عند الحضور .. تذكر ذلك الدرس والاستفادة من العبر التي تلخصت منه ، قائلا بألم: كل سنة يخبو ويضعف عزمنا تجاه هذه الانتفاضة .. ونكاد لانعرف أسماء بعض الشهداء ..
  وفي نهاية المحاضرة التي استمرت “إلقاء” زهاء خمس وأربعين دقيقة ، فتح باب النقاش مع الحضور الذي شارك بكثافة “خمسة عشر متداخلاً”  ناقشوا الأستاذ إبراهيم في مضمون مقالاته ، والجميع أثنوا على جهوده الصحفية الكبيرة وخاصة في فترة الانتفاضة في أيامها الأولى عبر الكتابة في الصحافة العربية أو الكردية أو الاتصالات الكثيرة مع الفضائيات الكردية والإخبارية المتنوعة .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…