بقلم آمال عواد رضوان
أَسْمَاؤُنَا .. تَحْمِلُنَا
إِلَى أَعْمَاقِ مَجْهُولٍ .. يَتَنَاسَلُ!
نَحْنُ.. فِكْرَةُ خَلْقٍ يَتَكَوَّرُ
فِي رَحْمِ الْمُنَى!
*
نُعَايِنُ ظِلَالَ اللهِ
تَكْسُو بِحَارَ الْحَوَاسّْ
تُرْبِكُنَا أَمْواجُ الرَّهْبَةِ
فَنَتَقَوَّسْ
وَبِتَثَاقُلٍ مُهْتَرِئٍ
بَيْنَ تَعَارِيجِ الْحُزْنِ
وَبَيْنَ شَظَايَا الْفَرَحِ
نَتَّكِئُ
عَلَى مَسَاندِ الصَّمْتِ
نَنْكَأُ .. جُرُوحًا تَغْفُو
لِنَنْشُرَ .. سَوَادَ الْأَلَمِ .. حَلِيبًا
يَتَعَشَّقُهُ مِدَادُ الْحَنِين!
*
قَوَارِبُ أَحْلَامِنَا .. تَتَرَنَّحُ خَدِرَةْ
يَـ تَـ نَـا ثَـ رُ هَـا
جُوعُ عَوَاصِفِ الْوَقْتِ الْكَافِرِ
وَفِي دَوَّامَاتٍ .. مُفْرَغَةِ الْحُرُوفِ
وَبِوَرَعِ الضَّوْءِ الْخَافِتِ الْخَافِقِ
نَرْسُمُنَا قِصَصًا .. تَتَلَوَّى لَوْعَةً
فِي قَفَصِ الْبَرَاءَة!
لِبُرْهَةٍ
نُومِضُ بَسَمَاتٍ .. تَرْتَشِفُ دَمْعا
وَتَتَرَشَّحُ .. حَيْرَةً حَيْرَى
مِنْ ثُقُوبِ قَلْبٍ .. يَتَفَايَضُ نُورا
لِوَهْلَةٍ
تَنْثَنِي هَالَاتٌ .. مِنْ أَسْفَارِ الْأَيَّامِ
تَتَشَكَّلُ رَغْوَةَ تَسَاؤُلٍ
عَلَى جَبِينِ الْفُصُولِ!
وَبِخِلْسَةٍ
نَلِجُ أَحْشَاءَ الْعُمْرِ .. بِشَهْوَةٍ
تَعْزِفُنَا أَنَامِلُ نَيْسَانَ
أُكْذُوبَةً
عَلَى
أَوْتَارِ الذَّاكِرَةِ وَالنِّسْيَانِ الْمُتَقَاطِعَة!