زهرة أحمد
تهذي الحروفُ باللقاء
تتناثر شوقاً
في فضاءات معتمة
في أحضان الألم الأزلي
على صباحاتي المؤجلة
المعلقة بأسلاك الزمن
تمزَّقتْ أنفاسها
في صفحة الدهر
ألوان شاحبة
قصائد تذرف حزناً
لوحة تتصارح عليها المتاهات
الليل يحلم بين ثناياه ضوءاً
بريق موعد
ونرجسة شاردة
قهوتي ثملة بعبقها
تاهت على شرفة القمر شوقاً
وصدى أنامل جريحة
ترسم أبجدية الغروب
تنسج حكايات مؤجلة بالنسيان
وبراعم حالمة
لتبقى الروح مشرقة
تحلم بحروف اللقاء
واللقاء