أضواء على مهرجان الشعر الكردي بمدينة ايسن الالمانية

بحلول الذكرى الرابعة والثلاثون لرحيل الاديب جكرخين حضر ما يقارب المائة من الشخصيات الثقافية والسياسية من الجنسين ومن مختلف المناطق الكردية مهرجان الشعر الكردي الذي سمي بمهرجان عفرين الجريحة. وقام بالإعداد لها 1 – اتحادالكتاب والصحفيين الكرد 2 – اتحاد كتاب كردستان سوريا 3 – جمعية هيلين الثقافية ب ايسن الالمانية
وتم افتتاحها بدقيقة صمت على ارواح الشهداء والنشيد القومي Eyî Reqîb . والقى الاستاذ جميل حسو كلمة الإفتتاح وتلاه القاء القصائد باللغة الكردية من قبل الشاعرات والشعراء الموجودين وتخللها بعض الفقرات الفنية وتقديم بعض الأغاني الكردية ، وتم تكريم أربعة شخصيات ممن لهم باع بمجال خدمة الثقافة الكردية (قادو شيرين وعناية ديكو وعبدالحميد فرمان Vejîna kurd )وقامت اللجنة المنظمة بتوزيع رواية الكاتبة Vejîn كاهداء على المشاركين بواجب الضيافة وتقديم وجبة غداء للحضور . ونسجل هنا بعض الملاحظات 1 – عدم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام الكردية والاجنبية مع التذكير ببعض الجهود الفردية التي قامت بتغطية البث المباشر والنشر
2 – عدم حضور الضيوف على المستويين الرسمي والشعبي . 
وتم عرض بعض الكتب الكردية للبيع بآخر المهرجان وهي من العادات المتبعة بهذه المناسبات لعدم توفر دور النشر الواجب عليها بالقيام بهذه المهمة ؟
3 – تم اغفال ذكر الشاعر الكبير أحمد شيخ صالح مع العلم إن وفاته يصادف نفس يوم وفاة الراحل جكرخين .
وعل العموم كان مهرجانا ناجحا ومفيدا .نتمنى ان يقام مثل هذه النشاطات وقد تحقق اتحاد هذين الاتحادين للكتاب الكرد قريبا .
————–
المصدر: صفحة الكاتب عدنان بشير:


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…