زهرة أحمد
العيون تمطر ألما
وتنتظر
تنسج أحلاما
وتنتظر
ظل الحروف يهذي بالنسيان
صمت الضوء
يعتم أشعاري
يجرح سنابل الحلم
على ضفاف الدمع
في تاريخها الراكد
بين ثنايا دجلة الحالمة
برذاذ النرجس
في دورتها المنسية
السنونو
لايزال يحمل رسالته
القديمة
جريحة بالشوق
تصفع جناحيه أناشيد الرحيل
معلقة على حبال
الريح
تحرق أوراق حالمة
اغتربت عن أوطانها
أسفار الليل
أرهقت حروفي
تبعثر ظلها
في متن القوافي
بين تراتيل الصباح المؤجلة
أتلمس خطوط
الشفق
تائها في مهرجانات
تعرجت ألوانها
عناقيد العتمة
تمادت
تناثرت على خارطة الوجد
مهدورة
بالسواد
بين أبجدية الليل الصماء
أقرأ أنين قصيدتي
وأنتظر الصباح….