تكريم الشاعر إبراهيم اليوسف من قبل مجلة نرجس ومسرح الرصيف

بدعوة من أسرة مجلة نرجس ومسرح الرصيف وبحضور مجموعة كبيرة من المثقفين والشعراء والفنانين وممثلون عن الحزب الديمقراطي ( البارتي ) والوفاق واللحنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وأحزاب أخرى وممثلين عن منظمات حقوق الإنسان, أقيم في مدينة القامشلي مساء يوم الجمعة 30/ 3/ 2007 حفل تكريم الشاعر الكبير إبراهيم اليوسف, وقد تم خلال الحفل ألقاء الكلمات التالية:
1 – كلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ أحمد حيدر مع القاء قصيدة بهذه المناسبة
2- نارين عمر …… قصيدة
3- محمد مطرود  …… قصيدة
4- كلمة يوم المسرح العالمي : إبراهيم محمود
5 – تكريم الشاعر إبراهيم اليوسف الأستاذ صالح برو
كما وردت الى الحفل البرقيات التالية:
مها بكر – ألمانيا ، إبراهيم بركات – بيروت ، محمد عفيف الحسيني – ألمانيا ، عمر كوجري – دمشق ، توفيق عبد المجيد – محمد سيد حسين – سيامند ميرزو – مجلة سلاف كه – سيامند إبراهيم و أوركيش إبراهيم – أحمد موسي – الملتقى الثقافي في الجزيرة – ولات حسن – الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )- ممثل الوفاق الوطني – اللجنة الوطنية للوحدة الشيوعيين السوريين
وفي نهاية الحفل قدمت مجلة نرجس درعاً تذكاريا للشاعر إبراهيم اليوسف
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…