توضيح حول إدعاء منح جائزة الشهيد مشعل التمو لأحد الكتاب

علمت لجنة الجوائز التابعة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد -وبأسف شديد- أنه تم منح جائزة الشهيد مشعل التمو لأحد الكتاب، من دون علم لجنة تحكيم الجائزة، ولجنة الجوائز، واتحاد الكتاب العام للصحفيين الجهة المانحة للجائزة.
لجنة الجوائز في الاتحاد العام إذ تؤكد أنها لم تمنح الجائزة في العام الحالي 2018 لأحد، لأنها أرجأت منحها للعام المقبل، نتيجة رؤيتها الخاصة، فإنها تبين أن الجائزة تابعة للاتحاد العام، وليس في داخل الوطن أي شخص، أو جهة مخولة بمنح الجائزة، وإن محاولة تشويه الجائزة تأتي في إطاراستمرار إعدام الشهيد مشعل التمو، أية كانت نوايا من سالت لهم أنفسهم محاولة الإقدام على السطو على الجائزة،  وتطالب من هم وراء ذلك بالكف عن هذه السلوكيات غيرالمسؤولة.
وفي الوقت نفسه نوضح أن موقفنا هذا أعلناه، منذ أول محاولة سطو وتشويه لهذه الجائزة، ولاعلاقة لذلك باسم من منحت له الجائزة.
كما أننا نناشد الكتاب أن يربأوا بأنفسهم، من السماح لأي طرف مغرض، باختراق صفوف الكتاب، في الوقت الذي يتم التداعي فيه لوحدة الكتاب الكرد.
30-12-2018
لجنة الجوائز التابعة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد
البريد المعتمد للجائزة:
xelata.m.temo@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…