أحمد حيدر
للحنين تفاصيل دامعة
أصناف متعددة
وألم واحد
ألم عشوائي بلا رحمة
الحنين
ان تنظر إلى صورتها ألف مرة في اليوم
وتكتشف في كل مرة فاكهة بمذاق آخر
أن تتذكر حدثا بسيطا
جرى أمام باب فرن مجو حرسان
ويحدث حريقا هائلا في داخلك
أن تشتاق إلى نفسك
إلى نقاش لم يكتمل
في باحة مدرسة أحمد شوقي
موتى لم تزورهم في العيد
وبقيت حسرة في قلبك
أن تظن
أن شوارع هذه المدن المزدحمة
توصلك إلى بيتك القديم
خلف مشفى فرمان
باختصار
ترغب الآن :
أن تصرخ بصوت عال جدا
وتتمشى تحت المطر
في شارع السياحي
على سبيل الحنين !!؟