أحمد حيدر
في هذا اليوم المشؤوم 2018/1/20
مات الضمير الإنساني في البورصة
وحدثت غزوة الزيتون
في غفلة من نومة أهل الكهف
كانوا غارقين في الخطيئة حتى آذانهم
مصرون على الرهانات الخاسرة
مرت سنة من غزوة اللصوص وقطاع الطرق
مرت سنة من دنس الأنجاس للتراب الطاهر
وأشجار الزيتون المبارك وقبور الأولياء …..
سنة من حسرات جميل هورو وعلي تجو
وبافي صلاح في حيرة (جياي كرمانج)
مرت سنة والعالم ساكت عن الحق
اختلط الدم بالتراب والزيتون بالدموع
مرت سنة والعالم يتفرج على الدم المستباح
عالم بلا قيم !!
ماذا يساوي كل ما قيل وما يقال :
أمام دموع طفل عفريني
يرتجف من البرد في مخيمات الفضيحة
أو يحن إلى ألعابه التي سرقت
في وضح النهار من بيته !!؟