ولاتي مه
وفي حديث قصير لموقع ولاتي مه , عبرت الشاعرة ديا جوان عن حزنها الشديد على الرحيل المبكر لأبو كاوا , وأكدت ان في قلب كل كردي هناك جرح , والجرح الذي خلفه ابو كاوى في قلوبنا لن يندمل بسهولة … الا اننا في نفس الوقت نرفع هاماتنا اعتزازاً بهؤلاء الشهداء .. وابو كاوا التحق بصفوف الشهداء … وقد افنى حياته في خدمة شعبه الكردي .. وقد كنت اعتبره سفيرا للكرد على أي ارض كان يتواجد عليه , وبالأخص كرد سوريا, وقد كان همه الرئيسي هو حصول الشعب الكردي في سوريا على حقوقه.. وقد كان ينتظره مهام كبيرة, لبناء حياة أفضل ومن اجل قضايا الشعب الكردي … الا ان قضاء الله وقدره لم يمهله لانجازها… وقد رحل في وقت كنا بأمس الحاجة اليه.. الا اننا نفتخر بحياته , وستبقى ذكراه في وجدان جميع رفاقه وأصدقائه.. وانني ككاتبة كردية وكأم كردية أعبر عن تضامني مع عائلته وأهله ورفاقه واشاركهم جميعاً أحزانهم, وأرجوا من الله العلي القدير أن يتغمده برحمته .