أحيت كوجكا قامشلو للثقافة بتاريخ 6 / 4 / 2007 أمسية ثقافية للكاتب والناقد المسرحي الأستاذ أحمد إسماعيل إسماعيل بعنوان (( مسرح الفرق الفلكلورية الكردية – واقع وآفاق )) وقد سلط المحاضر الأضواء على العديد من النقاط الهامة في مجال مسرح الفرق الفلكلورية نذكر منها :
أولاً: لمحة تاريخية عن نشوء المسرح بشكل عام مع لمحة عن بعض الفرق الفلكلورية الكردية في سوريا
ثانياً: شرح واقع العروض المسرحية حيث أشار إلى أن معظم الفرق انطلقت في العقد الثامن من القرن الماضي وقدمت عروضها التي غلبت عليها النبرة العالية الحماسية في الهواء الطلق فاستقطبت جماهير واسعة , إلا أن تلك الفرق افتقرت إلى الخبرة الكافية التي تحسن التعامل السليم مع النص بحيث لايمكن القول أن هناك مسرح كردي في سوريا بل هي عروض مسرحية لم ترتق إلى درجة النص المسرحي .
ثالثاً: قدم إشارات سريعة عن أسباب هذا التخلف نذكر بعضا منها :
1 – اهتمام الفرق بما هو سياسي أكثر مما فني بدءاً بالموضوع وانتهاءا بزمن العرض ، ووجود مراقبة صارمة من الحزب على الفرقة عن طريق ممثله المشرف الذي غالباً ما يكون قليل الخبرة والثقافة المسرحية الأمر الذي يربك الممثل ويعيق العمل المسرحي .
2 – ملاحقة الأجهزة الأمنية للعاملين في المسرح.
3 – الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
4 – تجاهل المثقفين الكرد ووسائل الإعلام الكردية للأعمال المسرحية .
5 – الطبيعة الانفعالية للجمهور وانسجامه العفوي مع اللقطات العاطفية المثيرة .
رابعاً: أشار المحاضر إلى بعض الخطوات العملية للخروج من عنق الزجاج حسب تعبيره وهي:
1 – تهيئة الكوادر المسرحية ثقافياً من خلال المحاضرات والندوات الثقافية والاضطلاع على الأعمال المسرحية للشعوب المتقدمة في هذا المجال.
2 – الرعاية لا الوصاية من قبل الأحزاب على الفرق الفنية وتقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي للمسرح
3 – استثمار الظروف الموضوعية لتقديم العروض المسرحية .
هذا وقد حضر الأمسية العديد من المثقفين الكرد وأعضاء من المسرحيين العاملين في الفرق الفنية الكردي ودامت الجلسة حوالي ثلاث ساعات من المداخلات والمقترحات المفيدة من قبل المشاركين الذين أبدى الكثير منهم إعجابهم بالمحاضرة خاصة وأن الموضوع المطروح يتميز بخصوصية في الوسط الثقافي الكردي .
ثالثاً: قدم إشارات سريعة عن أسباب هذا التخلف نذكر بعضا منها :
1 – اهتمام الفرق بما هو سياسي أكثر مما فني بدءاً بالموضوع وانتهاءا بزمن العرض ، ووجود مراقبة صارمة من الحزب على الفرقة عن طريق ممثله المشرف الذي غالباً ما يكون قليل الخبرة والثقافة المسرحية الأمر الذي يربك الممثل ويعيق العمل المسرحي .
2 – ملاحقة الأجهزة الأمنية للعاملين في المسرح.
3 – الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
4 – تجاهل المثقفين الكرد ووسائل الإعلام الكردية للأعمال المسرحية .
5 – الطبيعة الانفعالية للجمهور وانسجامه العفوي مع اللقطات العاطفية المثيرة .
رابعاً: أشار المحاضر إلى بعض الخطوات العملية للخروج من عنق الزجاج حسب تعبيره وهي:
1 – تهيئة الكوادر المسرحية ثقافياً من خلال المحاضرات والندوات الثقافية والاضطلاع على الأعمال المسرحية للشعوب المتقدمة في هذا المجال.
2 – الرعاية لا الوصاية من قبل الأحزاب على الفرق الفنية وتقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي للمسرح
3 – استثمار الظروف الموضوعية لتقديم العروض المسرحية .
هذا وقد حضر الأمسية العديد من المثقفين الكرد وأعضاء من المسرحيين العاملين في الفرق الفنية الكردي ودامت الجلسة حوالي ثلاث ساعات من المداخلات والمقترحات المفيدة من قبل المشاركين الذين أبدى الكثير منهم إعجابهم بالمحاضرة خاصة وأن الموضوع المطروح يتميز بخصوصية في الوسط الثقافي الكردي .
كوجكا قامشلو للثقافة