كيفهات أسعد
لم أقلْ عنك لتلك الانثى الوحيدة في الصيدلية.
فلم أتخلص بعد من خجلي.
ولم أروِ الوجعَ الموشومَ بك قلبي في غيابك.
لكنها رأت اسمكِ موشوم على جبيني كصليب موحش
ورأيت في عينيها
حزنك وخريف البعد في غيابكِ.
كان يمكنها وهي تُحَدقُ في الطوق الملفوفِ حول رقبتي
ان تغمغمَ بشوقكِ.
كان يمكنها
لتخلصتُ من الضغط في دمي،
وكان قلبي يستقر في نبضاته
وتوازن السكر والعشق ورجفاتُ قلبي .
وكنت سأؤذن بإسمك عمراً أطول