النزول «إلى الجبل» تعريف بالأدب الكردي جديد الباحث إبراهيم محمود

 عن دار تموز/ دمشق، صدر كتاب الباحث إبراهيم محمود : النزول ” إلى الجبل ” تعريف بالأدب الكردي، ويقع في ” 448 صفحة ” من القطْع الكبير. 
ويضم العناوين التالية من خلال فهرسه 

 

الإهــــــداء

 

القسم الأول

أهــو مدخـــل ؟ 
التحدث عن لغة من داخل لغة أخرى: الكُردية في عهدة العربية: مقدمة-  أي بداية قائمة للأدب الكُردي ؟ 
القسم الثانـــــــــــي

الشعر الكُردي، والمهمة الكبرى في تمثيل الكُردي:

 ” جئت لا أعلم لكنّي أتيت”- الشعر الكُردي في مسيرته الطويلة: من بدايته حتى القرن العشرين- الشعر الكُردي في النصف الأول من القرن العشرين- الشعر الكُردي في مسيرته المتشعبة حديثاً- ملحق بالشعر: عن الانطولوجيا، وانطولوجيا الشعر الكُردي . 

الرحلة الشاقة للرواية الكُردية:

هل من بداية ممكنة للرواية الكُردية؟- البدايات الطويلة ودلالتها- المنعطف الحاسم في الرواية الكُردية- فورة الرواية الكُردية- الرواية الكُردية والانفجار الكبير. 

المسيرة الطويلة للقصة الكُردية:

 تقديم- في متتاليات القصة الكُردية. 

الخيمة المفتوحة للمسرح الكُردي:

اسرحْ في المسرح- إشارات حول المسرح الكُردي- منعطف مسرحي آخر. 

رقصة الحجْلة للنقد الأدبي الكُردي:

 توطئة- الذين مزجوا بين التأريخ والنقد الأدبيين- الذين حاولوا النقد رغم وجود توصيف وتقريظ لافتين- الذين دخول معترك النقد إلى جانب التوصيف أو بالتناوب . 

ملحـــــــــق استبيانات

سيرة ذاتية

 

 

ونقرأ هذه المقتطفات في مدخل الكتالب:

أن يتكلم أحدهم لغة ما، هو أن ينتمي إليها بطريقة ما، لكن الانتماء إلى اللغة لا يعني تمثيلها  بالضرورة، فثمة ما هو أكبر من ذلك ويتعدَّاه، كما يضيء مفهومه ومعناه، حيث إن التمثيل ينطلق من داخل اللغة بالذات، فالانتماء نوع من الألفة دون رفع الكلفة، إن جاز التعبير . 
وثمة كثيرون كثيرون يتحدثون بلغات ولغات، ولكنهم لا يعدمون الارتباطَ بتلك اللغة الرحمية، وقد يتنكر أحدهم للغته” لرحم أمه “، غير أن الذي يعيش في وسطهم لا ينسى هذه العلاقة، في كل  ارتباطاته الثقافية والاجتماعية، حتى وإن أبدع داخل هذه اللغة أو تلك، كون التعريف به، كما هو قائم، ينسّبه إلى لغته الأم، وإن أفصح جهاراً عن أنه لا يحسن النطق بها. 
يظهر العالم في كلّيته لوائح لغات، بغضّ النظر عن حقيقة أي لغة تاريخياً، وفي اللغات يتوزع البشر وإليها يعودون، بدافع ذاتي أو بدونه، استجابة لرغبات معرفية وتاريخية وسواها. 
ومن جهة أخرى، فإن الإبداع اللغوي في هذه اللغة أو غيرها، لا يعزل المبدع عن لغته التي قد يجهلها تماماً، كما هو رهان البعض بالتأكيد، لأن ثمة مسائل أو قضايا اعتقادية أو ثقافية يواجَه المبدع بها، مسمَّى بمصيره وهو يتناول موضوعات لا يمكن أن يتجرد من انتماء معين، له صلة محددة بحقيقة تكوينه، أي ما يكونه في نسَبه الاثني أو القومي بأكثر من معنىً . 
دون ذلك يمكن النظر في حجم الرهانات الكبرى القائمة على أس اللغة بالذات وتفعيلها قاعدياً، حيث يتم التشديد على بُعدها الأمّي ” من الأم “، وبالرغم من وجود مساع ٍ ودواع  أو محاولات سياسية واجتماعية وتنظيرية توسّع حدود التعامل مع اللغة، وما في ذلك من تجاذبات أو تعارضات سياسية وإيديولوجية، إلا أن ذلك لا يلغي مدى التبلور حولها هنا و…هناك. 
نحن في الحالة هذه إزاء مناوشات وفي الوقت عينه مفاوضات وحوارات لا تخلو من توتر، ولكنها لا تخفي نزوعها ذا الطابع الانفتاحي من باب الضرورة، وهو نزوع إلى الدخول في إهاب عقد ثقافي متلون يستجيب لبنى المجتمع الديموغرافية والثقافية والسياسية والاجتماعية، ويضمن هذا التحول الانعطافي إمكان تدشين أرضية أخرى لتاريخ منشود كتابة ً. 
ولعل الكُردية كلغة، لغة لها تاريخها وتحولات تاريخ، وهي بمركَّباتها الثقافية والاجتماعية والقيمية تدخل في هذا المسار الصعب والمتعرج تاريخياً وأدبياً، عندما تشكّل الزئبق المحدد لخاصية توازنية في الميزان. لكن على الزئبق أن يبقى بعيداً عن الملامسة لأنه يؤذي وقد يميت، وأعتقد أن نظرة كهذه إلى القومية وما تعنيه اللغة من مكانة لها وفيها، تكون شديدة الفائدة: أن نحسن تفهم خاصية الزئبق، ولكن شريطة أن نتجنب لمسه. القومية زئبق توازني ومهلك أيضاً، كما الحديث عن مرونة التعبير والتطرف بالمقابل. 
وجه الطرافة هو من منظور طفل، كنته أنا، حيث كان بعض من رجالات القرية، أو ممن كانوا يفدون إليها، ويعقدون حلقات أو جلسات ويدخلون في نوع من التباري، ويتمايلون على وقع كلمات يترنمون بها، ويطربون، وأي طرب، وفي الطرف الآخر، ثمة النساء اللواتي يصغن السمع وهن مندمجات مع تموجات الصوت ودلالات الكلمات العميقة. 
إن ما أكتبه هنا لا ولن يدخل في إطار مقاضاة اللغة، أي لغة، بقدر ما يتم تفعيل بعده الدلالي تعبيراً عن مفارقات التعاطي مع اللغة وتحميلها برهانات وسياقات تنتسب إلى متن الايديولوجيا الصارخة، ولعلي أستطيع القول هنا، بأن هذا التصريف الاعتقادي الأحادي للغة، أي لغة، نيلاً من الآخر ” أي آخر”، يفصِح عن ضرب لافت من ضروب المركزية الطاغية للذات القومية الضيقة، وأن ما يمكّن المرء من متابعة هذا الداء باعتباره مرض القومي الذي لم ينضج على مستوى التفاعل مع الآخر،هو أن النظر إلى اللغة وقدرتها على تحسين شروط العيش المشترك، وتفهم خاصية كل لغة، لهو من الممهدات لدخول العالم الأكثر رحابة. وبعيداً عن الاستطراد أرى أن نوعية الانهيارات الكبرى التي تتعرض لها المنطقة عموماً، وتحديداً في جهاتها الجغرافية : الإيرانية والتركية والعربية وهي في مآسيها طبعاً، وتلك التي تضم إليها شعباً لا أظنه دون هذه التسمية بعشرات ملايينه المتعددة، عبر اقتسامه وبعثرته دخل حدود ملتهبة، تمثّل بطاقةَ نفير لساسة هذه الدول وأنظمتها وتدعو إلى اعتماد أرضية أخرى للتعامل معه. 
نعم، أتكلم هنا ككردي: كردي سوري، لأكون صادقاً مع نفسي قبل أي كان، ولكنني، وللتشديد، وكوني تشرّبت ثقافة تاريخ طويل من التفاعل مع رموز ثقافية وأدبية لها صلة بهذه اللغة التي أكتب بها : العربية طبعاً، أجدني متحمساً للقول بلزوم المصارحة أكثر، ومن ثم التقابل والتحاور للدخول في عقد مجتمعي وثقافي وحضاري وأخلاقي، تجنباً لمآس ٍ قد تودي بالجميع . 
إن ما أحاول طرحه في هذا الكتاب، ربما يدخل في نطاق كيفية التعريف بالآخر، ولأكن أكثر اعتدالاً ومنطقية، إذ ليس الذي أقوم به هو الذي يشكل المنتظَر من جهة القارئ العربي ” شريكي الثقافي في أمور كثيرة، والقريب مني جداً خلَلَ هذا الهم المعرفي النافذ “، كما لو أن الكُرد، وليس الأكراد بالمعنى التشتيتي للمفهوم، ما كان لهم أن يعرَفوا لولا المقدَّم به هنا، سوى أن الجاري التوقف عنده، يمكّن، كما أعتقد من القدرة على معرفة المزيد عنه، باعتباره، رغم صنوف حصاره، يمتلك ثقافة متكاملة تقريباً وبلغته . 
ولعل العنوان العام بصياغته هو الذي يكوّن مداراً لتصور له مغزاه، وهو الجمع بين الكُردي والجبل، كما لو أنهما تؤامان، وهو ما يعرَف به الكُردي، وليس لأن البحث عن الكُردي يكون من خلال مساءلة الجبل أو الارتحال إليه، إنما ما يمكن أن يفصِح عنه العنوان من جهة البناء اللافت( النزول إلى الجبل )، و( النزول من الجبل )، إذ إن هذا ” المعكوس ينوّه إلى جانب الصعوبة في المقاربة، بعكس النزول والذي يلحَق بحرف آخر ” من “، ومستتبعات الراحة. 

ثمة ما يخص الباحث بالذات بداية، وأعنيني أنا :

كيف أحيط بالموضوع وهو في تشظيه الجغرافي وصعوبة تدبير المصادر والمراجع اللازمة ؟ عندما أجد أمثال هؤلاء الشعراء: ملا جزيري، أحمد خاني، الكويي، مولوي الكردي، جكرخوين، كَوران،  شيركو بيكه س، لطيف هلمت..الخ، وقد كُتبتْ عن كل منهم دراسات ومقالات، إلى جانب ترجمات مختلفة، وهذا ينطبق على كتاب القصة والرواية وغيرها كردياً ! 
أقول ذلك بمنطلق استفساري، حيث الأدب لا ينفصل عن تاريخه الاجتماعي أو البيئي ولا التاريخي أو التربوي أو السياسي أو الاعتقادي، بوجود أكثر من دين، أو اللغوي، بوجود معوقات لغوية تصعّب تداول الأدب الكُردي عموماً . 
ولعل الذي أبدأ به ربما يوجّه واعية القارئ إلى جهة ثقافية فكرية بحتة في المجمل، وربما كنت صائباً في إجرائي هذا، كون التالي هو الذي ينار ويدار باسمه ومفهومه ومعدّله الجمالي، وسيكون خلفية لما بعده، وكأن الإيمان بالثقافي هو الذي يمثّل فتح الشهية لما هو أدبي لاحقاً . 
ما أقوم به يندرج عبره هذا العشق الذي أحرص عليه، والذي يقوم بين اللغات، وهنا بين العربية والكُردية، وأظن أن ليس من قيمة أخلاقية وإنسانية وجمالية تضاهي ما هو مبثوث في أي لغة، عندما تنفتح على شعب كامل، وتخلص لعموم أصواته، وعندما تمتلك القدرة على التحاور مع أي لغة أخرى من ذات الموقف: تغنيها وتغتني بها. هذا هو مسعاي الأهم هنا، وهو المسعى الذي لم أتوقف حتى اللحظة عن كيفية تعميق النظر فيه، لجعله أكثر وضوحاً كما أعتقد.
ولعلّ الذي حاولت القيام به، وقد بلغت الستين عاماً من العمر، هو كيفية الوصل بين الاثنين، إذ إن الحرية، أو مسائل تعنى بالديمقراطية، والمساواة،  والعدالة ، والإبداع…الخ، لا جنسية لها بمرجعيتها الإنسانية بالتأكيد، سوى أن جنسيتها تبرز لحظة النظر في نطاقها الجغرافي والذين يقيمون في هذا المكان بوصفه مجتمعاً، وفيه بشر، متعددو الألسن، وثقافة تعنيهم وتسمّيهم. 
ثمة نقطة لا تخلو من خلافية بأكثر من معنى، تكمن في هذا السؤال: ما هي سلطة الكاتب الكُردي وكيف تتفعل في مجتمعه وهو مختلط؟ 
ربما أمكن النظر إلى الموضوع من زاوية مغايرة لما هو شائع وخاطئ بصدد الكاتب باعتبار صاحب رسالة، ذلك ما كان لدى البعض وفي بعض الحالات التي تجعله منخرطاً في لعبة العلاقات الاجتماعية داخل حزب أو جماعة ما، ويكون هناك نوع من التكليف، فلا يكون دوره أكثر من اعتباره موظفاً، بينما يتراجع الإبداع، أو المحفّز الذاتي. 
يكون الكاتب أكثر وضوحاً عندما ننظر في اعتباره هو نفسه صاحب رسالة، ولعله قد يصل برسالته أو لا يصل، بقدر ما يكون العنوان غير محدد، والشخص غير معلوم، إنما هو الاهتمام، والبحث عنه من خلال الكتابة ونوعيتها، وتحديداً بعد واقعة الرحيل أو الموت، فلا يكون المتلقي لرسالته معروفاً ببساطة، إنما ما يجعل كتابته مسمّية إياه بقدر ما يكون هناك انتشار لما يكتب أو على مقدار تفعيل كتابته، انطلاقاً من مجموعة من المقومات الثقافية والإعلامية وغيرها. 
هنا أيضاً يكون التفريق الكبير بين أن يكتب بالكُردية في الأوضاع الصعبة التي يعيشها، وقنوات اتصاله بالآخرين، أو بالعربية أو بلغة سواهما، تعبيراً عن حقيقة كونه كوردياً، أو قد لا يكون سؤال الكُردية مباشراً، إنما تكون الكتابة شاهدة على هذا الهم، أو يبقى كوردياً من خلال النسب، وفي هذه الحالة يكون البحث عن الكاتب بصفته كوردياً ووفق أي معيار في غاية الصعوبة، وتحديداً لحظة الرهان على أن كوردية الكاتب تتأتى من خلال الكتابة بالكُردية، ودون ذلك لا يمكن الاعتداد بما يكتب، فهو إذاً شرط مفصلي، دون مراعاة الظروف ونوعية المقدَّم وفاعلية أثر الكتابة وثمارها المرجوَّة ! 
إن إيماني بأن النقد هو المبشّر بمجتمع سعيد ما، بمجتمع لا يمكن أن يهنأ بالسعادة وهو يعيش وسط تمزقات، وينتقل من مأساة لأخرى، ويحتاج إلى جرأة في مواجهة مرآته الذاتية، قبل تسمية” الخصم- العدو” في الخارج هذا النقد الذي أحاول الرهان عليه والاشتغال عليه أيضاً، هو الذي كان وما زال محفّزي الأكبر فيما أتفكره وأتدبره هنا وهناك. 
وما أنشغل به هنا، لا ينفصل عن جملة مؤلفاتي الأخرى طبعاً، ولعلها السعادة الوحيدة التي يمكن أن تمنح صاحبها شعوراً خاصاً به هو وحده، بأن من طبعها أن تدفع به إلى المزيد، كما لو أن الروح لا تعود تحفل بالواقع ومخاطره وعنفها، إنما تصغي إلى العالم بوصفه مفتوحاً ! 
إن أخلاقية الباحث تلزمني بتفضيل خاتمة، وهي مفتوحة رغم كل التحفظات السالفة، هي هذه: 
إذا كان لي من كلمة أقولها، ولعلها مفصلية، فهي ذلك القول الذي اختتم به الأمير الكُردي المعروف بـ ” شرف خان البدليسي “، كتابه المشهور( الشرفنامة: كتاب، رسالة شرف ) ، وقد كتبه بالفارسية آنذاك : 
بيوش أكَـر بخطائي رس وطعنه مــــزن      كه نفس هيــچ بشر خالي أز خطا نبـــود 
دار آفتاب نظر كن كه بابصارت خويش      ممـراو، همه بـر خــــــط اســـتوا نبـــود 
أغمض الطرْف، إذا وجدت خطـأ ولا تنتقد ، فإن متنفساً ما لا يخــلو من الخطــأ، ولاحــظ الشمس، فإنهــا مع نفاذ بصيرتها، لا تسير دائماً باستقامة، على خط الاستواء “. 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…