ثلاث قصائد عن الفرنسية

إبراهيم محمود
قصيدتان لكير بوغان

1-النار Le Feu
لنفترض أن النار تحكي قصصاً لك كما أخبرتني. ها هي :
قصص الموت ، صور مطبوعة على شبكية العين ، عنف يصعب وصفه.
صورة لفتاة صغيرة تركض نحونا ، ممدودة بالعار ، عارية ، بعد قصف النابالم.
صورة لهذا البرونز يطأ نفسه في وجه العالم للاحتجاج على الحرب القذرة.
صورة لحرق الصليب بشكل هائل من حمقى مقنعين.
البربرية صورة ما يسمى السحرة على المحك.
صورة صغيرة بامبي ” فيلم رسوم متحركة ” ، فقدت في غابة مشتعلة.
صورة من حرق الطقوس في بالي ، معسكرات الموت.
ماذا نقول عن النار؟ دعها تحضن ، تنفجر ، تدمر ، تدمر ، تدمر ، تلتهم.
وإنما كذلك هي تسخن ، تنقي ، تخصب ، وتسمح بإعادة ولادة جديدة.
التناقض.
حرائق الحب ، والحرائق المحرمة ، النيران وحرائق القش.
قلوب النار والدم ، رأساً على عقب.
أحلام الذوبان ، الثوران البركاني ، مرجل النبات المعدني.
الضوء الاحمر. ربما تتوقف القصة هناك.
**
2-سابقاً Déjà 
أحب نظرتك
ابتسامتك
صوتك
المستقبل يأتي
دون الصراخ
احترس
أن يحب نظرته
ابتسامته
صوته
فجأة هو هناك
بسيطاً ، هادئاً
يمر
بالفعل.
**
كين جي: منزل une maison
يمكنك شراء منزل إنما ليس المنزل
يمكنك شراء سرير إنما لا تنام
يمكننا شراء ساعة إنما ليس الوقت
يمكنك شراء كتاب إنما ليس المعرفة
يمكنك شراء وظيفة إنما ليس الاحترام
يمكنك شراء الطبيب إنما ليس الصحة
يمكنك شراء الدم إنما ليس الحياة
يمكننا شراء الجنس إنما  ليس الحب *
عن موقع www.jp-petit.org

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…