إهداء خاص جداً جداً

 إبراهيم محمود 
إلى صديقي الكردي  الذي طعنته لسبب شخصي جداً في 2222 
إلى جاري الكردي الذي شوهت سمعة زوجته في 2229 
إلى شريكي الكردي الذي وشيت به إلى عدوي القومي في 2237 
إلى رفيقي الكردي الحزبي الذي انشققت عنه حزبياً في 2251 
إلى زميلي الكردي في الدراسة والذي سرقت علبة بسكويته الوحيدة في 2263 
إلى… إلى أخي الكردي الذي سلَّمت مصيره إلى غريب غريب في 2277 
إلى ابن عمي الكردي الذي خطفت زوجته عنوة في 2282 
إلى خالي الكردي الذي سرقت حصالة نقوده في 2295 
إلى أبي الكردي طبعاً والذي دسست أفعى كوبرا في فراشه لأنه قال لأمي علانية: أحبك في 2299 
إلى أمي الكردية أماً عن جدة والتي كشفت عن أسرارها الخاصة لألد أعدائي في 30000 
إلى أختي الكردية بالتأكيد التي حرمتها من الذهاب إلى المدرسة غيرة ذكورية في 3001
إلى بنت جاري الكردية في الحارة والتي أردت النيل من سمعتها لأنها ضحكت مع غريب مار في حارتها في 3009 
إلى صاحبي الكردي في الكتابة الذي حسدته وأي حسد لأنه نشر قصيدة له في جريدة معروفة في 3011 
إلى أخت جار صديق جار جارنا الكردي والتي كرهتها لأنها لم تبتسم لي في 3019 
إلى مدير مؤسستي الكردي الذي كتبت عنه تقريراً مفبركاً وهو يبيع أرشيف مؤسستنا إلى عدو مجاور في 3029 
إلى راعي غنمنا الكردي الذي استدرجت الذئاب إلى قطيعه في 3033 
إلى صاحب معمل علكة” خذني لا تنساني ” والكردي الذي دسست السم في عجينة علكته في 3343 
إلى مديرة رياض الأطفال ، الكردية طبعاً، والتي صورتها وهي في وضع ” يا لطيف ” مع ابن ثلاث سنوات في 3355 
إلى  عابر سبيل الكردي الذي أعلمت قطاع الطرق كيف ” يشلحونه ” في 3369 
أهدي هذه الكلمات التي كتبتها في 4444 قبل الميلاد
طبعاً قبل أن يولد  كل من ترامب، بوتين، ماكرون، ميركل، حسن روحاني، أردوغان، بشار الأسد، عادل عبدالمهدي، وآخرون كثر…؟؟؟!!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…