لقاء مع الفنانة المتألقة روجين كدو

  هجار بوطاني 
  
فنانة تتألق عالياً في عالم الأضواء والنجومية، تخترق فضاء الأغنية بصوتها الذي ينساب في الروح عذوبة ولحنا ً . فنانة تعدت حقلا ً من الألغام الاجتماعية لتطلق العنان لحنجرتها الذهبية في ساحة مليئة بالأصوات ، الفنانة التي تعشق البراري الكردية وتحلم في بيت ريفي سوره الأغاني، وهواؤه النغمات والألحان وشمسه اسمها الجميل بإيقاعات حروفه. 

الفنانة ذات الحضور المميز روجين كدو

1-ـ من هي الفنانة روجين كدو و متى تفتحت براعم الفن لديها؟
 
من أنا؟ أنا التي أسأل من حولي: المقربون منهم، المطلعون على تجربتي التي تحبوا قليلا ً ثم تمد الخطوة بعد الأخرى لتكسر حاجز البدايات الفنية ، بعد أن غنيت في طفولتي كثيرا ً في كنف العائلة وخارج حدودها ، وهذا ما يمكن مناقشته طويلاً، واضعين بعين الاعتبار إشكالية وإمكانية ظهور الأنثى على مسرح الإبداع، في بادئ الأمر يقوم الجميع بتسيير الأمور في بروزها وانطلاقتها ولكن مع الزمن تضيق الدائرة الواسعة من حولها رويدا ً رويدا ً ، هنا لا أشير إلى أبي أو أمي ولا من وقفوا إلى جانب موهبتي من أسرتي الصغيرة، وإنما أشير إلى أحد أساليب وأد موهبة الأنثى تحت يافطة مزاعم اجتماعية، وتبدو المفارقة في حدودها الكاريكاتيرية الأليمة عندما نعلم أن بعض من يقودون مناوأة موهبة المرأة، وخنقها هم ذاتهم ممن يدعون تحرر المرأة- ومساواتها مع الرجل
 
من أنا؟ أأعود إلى السؤال مجدداً: حسناً، أنا تلك الطفلة الصغيرة التي رسمت ذات يوم طفولتها القريبة والبعيدة في لوحة ٍ ، في شارة ٍ . في صدى صوت ٍ .في وشم على القلب. على الروح. في نقوش خريطة لا تزال تركض نحوها، وهي تقول: أخيرا ً كل شيء في يدي الآن ، فأنا من أرسم روحي كما أريد،
 
بعد أن كان ما تصبو إليه قابعاً في حقل ألغام ٍ
 
أمران اثنان يأخذان اهتمامي الآن، أولهما ذاك الوطن الذي أريده بكل تفاصيله مكاناً وكائناً محدداً، وأثراً إبداعياً أغني لذلك الكائن الذي طالما ظلم عبر التاريخ، هل قلت لكم من أنا؟
 
2ـ هل كان للبيئة الاجتماعية تأثير على انطلاقتك الفنية ؟
 
سأكون صريحة، في ردّي هنا، نعم لقد ولدت في بيئة أحسد عليها- لا أريد لأحد أن يصيبني بالعين” أمازح طبعاً، حيث: أب وأم متفهمان. أب وأم و بعض الأقرباء الذين شاركوهم بالاهتمام في تشجيعنا، والتشجيع في بيئتنا الكردية، وتحت ظل نظام استبدادي ليس أكثر من ابتسامة. من تربية. من ضحكة، من هدية صغيرة. من ذكر اسمنا أمام الآخرين في الوقت الذي يدعو المحيط الاجتماعي إلى خنق كل شيء، كامتداد لما يخطط ضد كائننا الكردي باستثناء أبي الذي سأبقى مقصرة في وفاء حقه، أبي الذي اعتبرني صديقة وابنة ،أبي الذي غمرني بأمواج بحر ثقته ، أبي الذي أرادني أن أكون متمدنة رغم انقسامنا الاجتماعي بين الريف والمدينة إلا أن عالم القرية هو الذي سحرني. وتفنن في رسم ملامح شخصيتي حتى جعل مني فتاة تعشق البراري الكردية ، تحلم في بيت ريفي سوره الأماني التي حرمت منها في ظل ظروف عناه شعبنا، ولا أخفي أن هناك برنامج عمل وضعته منذ طفولتي ،كبرت وكبر معي ، لازمني حتى في محطة مسؤولياتي الأسرية ، و الآن بعد أن كبرت تلك الطفلة الريفية يفترض علي َ أن أهبها استحقاقاتها، من معرفة وعلم ، كل َّ استحقاقها في الفن والموسيقى ، أسمح لها أن تبحر في بحورها اللا متناهية ، هذا رهاني الأخير في الحياة و الذي بدأت بأولى خطواته بعد سنوات من الهجران
 
3ـ من هو الفنان الذي تأثرت به روجين كدو؟
 
أغاني أمي، ودندنتها ، الفنانة عيشة شان، محمد شيخو ، سعيد يوسف. ومن الفنانين العرب عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة. حقيقة لا يمكن عدهم في قائمة ٍ ، هناك من أعجبت في أدائه وحضوره هو خارج كل هذه القائمة، هناك من أحببت صوته و كان هذا الصوت مطراً يسقي الموتى في الصحراء الأسيرة بالقيظ . يسقي قامات الأشجار الممشوقة على أفق الظمأ. صوت تحسه يصدح كبلبل يشدو لغريب ترك وطنه ليعيش في قفص الغربة ، صوت ينساب مع حركة نجمة. رحت أركض نحوها منذ ولادتي .
 
4ـ كيف تتعامل الفنانة روجين مع الكلمة واللحن؟
 
تشدني الكلمات التي تعبر عن ما في عالمي الباطني ، أشعر بأنني أنا من كتبتها حتى وإن كانت منذ عصر كيوبيد، أو منذ تلك الرُقم المكتوبة على جدران الكهوف، أو إن كانت حديثة كتبت للتو. الآن، أبحث دائما ً عن أغنيتي أنا، أبحث عن كلماتي ، أبحث عن كلمات شاعر يعيش في روح كل فرد وإن اختلفت النسبة في نوعها أو كمها ، أبحث عن شاعر أدرك أن روحه موغلة في هواجسي و أنا من اكتشفته لأسرق من نيرانه قصيدتي، نتعاون في تلحينها، أو موسيقي يضع ألحناها ، من دون أن يسطو اسمه على الأغنية ويجرف ألحانها إلى ذاته. ملحن يجبل طين المفردة ويحولها إلى رذاذ. إلى هواء ينتشر في الجهات كلها، وقد أكون نفسي ذاك الملحن، بعد الاستعانة بمن يملكون الآذان الموسيقية، وتهمهم نجاحي ، ومن أكثر ما يثير اهتمامي هي الأغنية الفلكلورية والتراث الشعبي على أن أضعه في قالب موسيقي جديد يناسب العصر دون المساس بالكلمات والموضوع ، أي أن أصيغ أغنية في جو ريفي ، يتعالى فيه ثغاء الخراف. هديل الحمامات. زقزقة العصافير. شدو البلابل. لحظات حلب الأغنام والمواشي. صور الرعاة وأصداء ناياتهم وصور حبيباتهم في المآقي . شد حبال البئر لاستخراج الماء من قاعها . الحصاد بكل أغانيه ، منظر القرية وهي تتغندج في الربيع ، ضحكات السنابل وهي تتهافت في التقاط ضوء القمر. كل ذلك وغيره الكثير سيكون في جدول أغاني َّ المصورة بالرغم من هيمنة العاطفة على أغنياتي ، في هذا أحقق ذاتي ، أحقق حلمي في السمو إلى عالم الغناء والشهرة
 
5ـ كل من سمعك ِ يتوقع لك مستقبلاً فنيا ً على ضوء خصوصية صوتك والثقة في الحضور. ما مبعث هذه الثقة؟
 
حدث لي هذا كثيراً، وأنا أغني في حضرة أقربائي، وأهلي، ومحيط الأسرة، منذ طفولتي، كان ثمة بذرة من الثقة زرعها أبي وأمي في مسامات روحي”إن كانت للروح أيضاً مسامات”. الثقة بالذات عندما تلمسها عند شخص ما، فما عليك إلا أن تسأل عن صورته في عيون أهل بيته. ومن يحبه.
 
مبعث الثقة قلتها لك في متن الإجابة، وليس لي من مقدرة على التوصيف أكثر لئلا أرتقي إلى مصاف الغرور الذي لا أحبه،
 
6 ـ روجين كدو من خلال مشاركتك في مهرجان الشعر الكردي في مدينة ايسن الألمانية ظهر عشقك للوطن والسؤال هل لك مشاركات فنية سابقة ، وماذا يعني لك الوطن ؟
 
بصراحة أن المهرجان الشعر الكردي كان نقطة تحول مفصلية في حياتي، شكراً لكل من وجهوا لي دعوة الحضور والمشاركة ، صراحة أحسست أني أمام نخبة. من كبار الفن ، أمام مثقفين تنصفني عيونهم وتمنحني درجات النجاح أو الفشل وبالرغم من شعرية المهرجان إلا أنني شعرت وكأنني في بوتقة الفن والمسرح والرسم. ضياؤه القصيدة، صحيح أنه كانت لي مشاركات عديدة، لكنها كانت في حدود المشاركات الفنية التي يشارك فيها أي فنان عادة. لن أبالغ في القول بأن مشاركتي في المهرجان كانت بمثابة الولادة ثانية لروحي.
 
7 ـ ماذا تعني الموسيقى للفنانة روجين كدو؟
 
ماذا يعني لمن يتشبث بالحياة: الهواء؟ أتتوقع أن أقول غير هذا ، الموسيقى أو لأقل الفن هو منبع سعادتي وسر وجودي، ولا أهمية لي من دون الفن والإبداع. الإبداع ومن ثم أنا.
 
8ـ أعلم بحكم قربي من أسرتكم بأن هناك أكثر من موهبة فنية في الأسرة، هل لك ِ أن تحدثينا عن تلك المواهب؟
 
هناك أصوات جديدة وقديمة في أسرتي: من جيل جدي أو أجدادي سمعت من يغني ولا أريد أن أفصح عن أسمائهم غير أن صوت أمي الشجي كان يأسرني و أبي بصوته الواثق، ولا أخفيكم سراً هو أنني عندما أغني لأمي على الهاتف، أو تسمع أحد فيديوهاتي التي توزع في حدود الأهل والمقربين جداً، تصحح لي هذا اللحن أو ذاك. هذه الدندنة او ذاك، فأية مدرسة أعظم من هذه المدرسة لاسيما إذا توافر جمهور محب، ومعلم لا تزال صورته في مخيلتي- وقد يكون الأمر خيالاً فقط- أنت مبدعة.
 
أسألك؟ أية مدرسة أعظم من هذه؟. إنها ضرورية لكل فنان أو فنانة يبدآن حياتهما الفنية، وهي قد توافرت لي.
 
9 ـ بعض من الفنانين والفنانات يتخذون لأنفسهم أسماء فنية، هل سيبقى اسمك هو نفسه في عالم الغناء أم ستتخذين لك ِ اسما ً فنيا ً؟
 
الآن سأختلف معك، وهل هنالك أجمل من اسمي الذي سماني به أبواي” روجين”، إن كل من يتذوق تفاعلات الحروف، تناغماتها يدرك أهمية الاسم: من حيث المعنى ومن حيث تشكيل الحروف ومن حيث إيقاعه الموزع على عالمين هما: شمس الحياة. أو الوجه الحياة، سأكمل مشواري الفني باسمي الذي اختاره لي أبي و أخذتني به أمي في حضنها و بهذا الاسم أرضعتني أمي من حليب كردي .
 
10 ـ أقرب أغنية من حيث الكلمات واللحن إلى قلبك ؟ و من اكتشف موهبة الغناء لديك؟
 
حقيقة لا أريد أن تتملكني قشعريرة أمام سؤال كهذا ، أن أقف في حيرة من شطر قلبي إلى نصفين أو أكثر، هذا السؤال الذي يخيرني في أولادي أو والداي، هذا السؤال الذي يقف العاشق في حضرته وجلا ً فيما يحب أمه أم حبيبته
 
أية مفاضلة صعبة هذه. الأغنيات التي أحبها كثيرة. كثيرة جداً، وهي تشكل في مجملها طوقا ً تزين جيد الفن الكردي أغان ٍ لا تزال شعاعها تفر من بين أصابع خالدة ، أصابع تعلمت من أين يضرب الوتر حناجر صاغها الإله .
 
11ـ هل تلعب وسائل الإعلام عامة دوراً في شهرة الفنان أو هبوط مستواه الفني ى الأغنية ؟
 
-عندما نقف في مربع المفارقات والمقارنة علينا التمعن في كل حيثيات الإبداع الغنائي حين ذلك سندرك أن ما تقدمه وسائل الإعلام التقليدية من الراديو أو التلفزيون هي في محض الإبداع ، أما في ظل الحداثة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التي أطلقت العنان لكثير من الأصوات العرضية، والتي غطت على الأصوات الإبداعية في شكلها الدعائي فهي في حيز النسيان والزوال خاصة وأن شعبنا الكردي يروق له الفن الأصيل ويتذوق من كلمات أغنية تحمل طابعا ً فنيا جميلا ً.
 
12 ـ متى يحق لنا القول إن هذا الفنان أو ذاك بأنه فاشل؟
 
لا يمكنني تقييم أي فنان كان أو القول أن فلان من الفنانين فاشلا ً ولكن أستطيع القول أن فلان هو فنان ويستحق لقب فنان أو أن فلان ليس بفنان وهو بعيد كل البعد عن الفن ومقاماته، هذا هو تقييمي للفنان، غير أن هناك مشكلة تسود الوسط الفني وهي أننا نعتبر المواهب الجديدة فنانين ويلتف لفيف من حولهم ولاسيما من يتعلم العزف و يستظهر كلمات أغاني هذا الفنان أو ذاك ويصفق لهم ممن لا يدركون معنى الفن ، وبالمثل هناك فنان يتشوق محبي الفن إلى سماع أغانيه، ويتوق إلى حضوره على المسرح
 
13ـ بعد تردي الحالة السياسية والاجتماعية العامة ، كيف تنظرين الآن إلى واقع الأغنية الكردية؟
 
هذا السؤال خطير، وحساس، ولا يمكن لمن هو واع أن يغوص في أعماق هكذا سؤال ، إن كان لديه حرص على الواقع ، ولا أريد أن يكون كلامي عبارة عن طلسم، بل أضيء الرأي قليلاً، وهو أننا في زمن الحرب نضطر لتمرير هذه الأغنية أو تلك لهذا الاعتبار أو ذاك.
 
لا أقصد هنا الفنان المبتدئ ولا من هو ذو جمهور عادي بل أعني الكبار منهم ، ممن يريدون تحويل الأغنية إلى خطاب سياسي، إنه إعلان عن فشل الأغنية إذ يمكن تربية الذائقة الجمالية للجميع في زمن الحرب أو في ساحة المعركة من دون الإخلال بقواعد الإبداع، بهذا أكتفي، أأمل أن تكون الفكرة قد وصلت ؟
 
14ـ في السبعينيات والثمانينيات كانت هناك أصوات شهيرة مهيمنة على الساحة، هل لازالت تلك الأصوات بالأهمية ذاتها؟
 
لم تضيق البعد الزمني؟ أولم تكن في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات فرسان الأغنية حتى بيننا نحن الكرد قبل أن يتم تدوين أغانيهم في أسطوانات لأول مرة عبر أمهات الإذاعات الأولى المعنية؟ بل قبل هذا القرن أو ذاك دوما كانت هناك أغنية ومغن مبدع وجمهور يعيش الأغنية.
 
15ـ في النهاية لم ظلت روجين بعيدة حتى الآن عن الأضواء ، كلمة أخيرة؟
 
لم تركت هذا السؤال إلى النهاية؟ ارتويت من أضواء بيتي. أضواء أسرتي، وبعد أن امتلأت خلايا روحي بها فها أنا أجد أنه آن الأوان لأعلن انطلاقتي، وقد يكون حوار بينوسا نو هذا هو الأول الذي يتوازى مع هذه الانطلاقة المؤكدة مع مهرجان الشعر الكردي.
 
 
أن يكون هناك إبداع فلا تأخر، وإن تأخرنا أو أسرعنا فإن من ميعاد انطلاقتنا سيكون الموقف هو نفسه، لذلك لابد للفنان أن يرضي نفسه ويسير تحت شعاع روحه و أضواءه ، وضوء من يكملون المعادلة، وقد سميتهم خلال حوارنا هذا.
 
في نهاية لقائنا هذا أتقدم بجزيل الشكر للفنانة روجين كدو على إتاحة فرصة اللقاء وما منحته من وقتها في الإجابة على أسئلتي وأتمنى لها دوام المثابرة والارتقاء إلى مصاف الشهرة العالمية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…