لماذا سيكتب «كتابنا الأشاوس الميامين» بلغة أمتهم المقهورة.. ؟؟

زوبير يوسف
بعد ” الثورة المجيدة” وعلى رأسها قادتها المثقفون الفطاحل نتاج الشعر العربي الخالد الواحد..وبعد حلولهم مع حجراتهم و kelpîçiHINNE وحجارتهن وخيمهم و دخن تلاويع دواوينهن و/ الربع/ اللذين لحقوهم ولحقوهن…، تكاترت الدرنكات والجمعيات و الكوملات و  المراكز الثقافية المشاعرية  الكورمانجية/ العربية أدبياتيا .  ..
لم يجلب هؤلاء دفاترهم و اقلامهن معهم فقط بل كثر انجابهن دواوين ومسرح وروايتهن و قصائد الصبح والمتة …….”و عل القوطن تعالي ووسعوا بالتالي الجوب سنتر واللوح الشمالي…… جدا”
” شمال سليمو كان يستحضر ثلج وأمداء ما بعد بوطان ربما..صار الآن في القطب الشمالي “
ونقلوا (الربعة الشعرية )الى مدن الالتجاء.. و أسسوا زوايا وتكايا و داحس و عكاظهن وجدران معلقاتهن..
مختصره اكتظت الابنية وقاعات وصالاتDiakonie ..Karitas..AWO..( منظمات خيرية) والغرف الجانبية برسل وعبدة و عباد الشعر أدبية من جحافل كوردو الهاربين من منجزات ورايات نصر ربيع دين “أكبر”…،ثورات مجاميع مخلوطة ع 
حاملين شهادة “لاجئ ربيعي”+ شهادةجامع لا اله أكبر …في أحضان التبريد النخاسوي التشذيبي الغربية لتفقيسهم اولادا سمر /بضاعة مكدوسة لحين الحاجة المستقبلية.
لم سيكتب الأديب الفلتة بالكوردية؟؟؟
وقد استحصل:
١- مجد مدن دول” عرب معرب تعريب مستعرب عروبة عربان اعراب عربنة”
٢-مجد في الوعي المسلوب والشعور المقلوب لباقي المجاعات والشعوب و ايتام الشيوعية واليسار المحلوب…
٣- مجد لدى الحوزات والحمزات و وموظفي لغة الجنات تجري من تحتها اضواء التلفزات.
هل سيكتب ابناء كوردو الالمان بالكوردية ؟؟
والأب دقة قديمة  أدب عربي….والأم نشيد مدرسي او مسلسل عثمني بدبلجة قرشي…او سيليكون بوتكس ننوسي عجرمي.
 بصراحة المعادلة طالق بالتلاتة يا واد فرعونية “
ناهيك عن حفلات تواقيع كتابه الأول( معناها الثاني قادم و ٣ و ٤ وووو) واعراس  وطهورات اشعار  امضاءاتهم وامضاءاتهن لكتب كتبهن .. في شتى مدن المانيا واخواتها…. وترجمة كتبهم
 و هكذا تبقى  مزدهرة ..بفضل كوردو سوق الكتب ودور الطباعة في العوالم العربيتهن من بيروت الى لندن مرورا بخراسان و يثرب و القاهرة و الجنرال ..و السراج طرابلس
لم لا
١- يحصل الكاتب كوردو نتيجة كتابه العربي على مساحة واسعة من لايكات متقني العربية../
العرب اللذين لا وقت ولا طاقة ولا فائدة ترتجى لديهم من هذه الصنعة التي وكلوها ل كوردو وكوردوهن/ حيث يملؤون رفوف معارض الكتب وديكورات قصورهم بنسخ ورقية تضفي بعض الفخار الورقي المنضد على سياسة القيل والقال بمكيالين ٠ 
٢- ترمى جائزة مادية بضع ألوف دنانير دوحوية..مثلا كطعم مع التصفيق اللازم و ايراد الاسم في مقالة ضاد في جرائد العواصم العديدة المباركة.
.. 
فيعلق كوردو بالصنارة ويتباهى بالتكريم “التاربخي” من حكام لا علاقة لهم لا بالتاربخ ولا بالكتب و لا بالقراءة اصلا..
ينبهر الجمهور الكوردي الريفي الساذج ويقذفون انفسهم (صبون)بالمئات في واحات الانكباب كبا على تأليف و كتابة  وتطويب و تجميل القصة و تفجير طاقات وشبابيك شعر الآلام وتلغيز الرواية …
٣- اذا دوبل شهرة ل كوردو الأديب على جرائد العواصم و تلفزتها وبين الجمهور المحلي الجاهز لأي خبرية تهل من تلك العواصم المؤمنة .
بهذا التكريم المقدس من لدن عكل الاستهلاك البترولي يضمن الأديب الجني الشطور الزيره ك  تبعية الجمهور بل يتعالى عليه لأنه نال الاعتراف بعبقريته من مدن العربية ذاتها تلك التي تقمع كل تشكل لهويات باقي شعوبه/ مادة غالبية الكتاب هي  تعربب ثقافة أهلهم و قلبها وطبعها بالعربي.
الأديب كوردو يجرجر وراءه الملايين ليحذوا حذوه..
ينال لقب “متمكن من العربية اكثر من اصحابها”
مفتاحها في جيبه” الروح الكردية في قالب عربي” الأممية الانسانية في شكل كلابية”
/طبعا هذا فخ مجرب مع ابراهيم تاتليس مثلا و عمر وسليم وسعاد و ….يجن جنون كوردو الأديب قفز ونطوطة….. فيفيض أدبا ويغرق يغرق ينادي أغرق اني اغرق..تحت الرمل..
اذا لماذا سيكتب كاتبنا ومفتاح الخيام معه بالكوردية..؟؟؟؟
وقد حصل على التبجيل والرضوخ والاستماع والتقدير من كورده احزابا وافرادا مثقفين واميين .. !!!!!!!!!؟؟
رزمة المدن العكلية والمحكومة منها لن تشجع يوما ولم تفعل ازاء دفيتر أغنية اشورية او سريانية او امازيغية او كوردية او ارامية …او قرجية.. لا تطبيل لا دنانير والريالات لا تعرف الكوردية..
اثر كتاب عربي ينادى لفطحل العربية: 
ب
عبقري على الساحة العربية 
عبقري ماجد على الساحة الكوردية بالعربية + لقب “أديب كوردي عالمي”
فلماذا سيكتب كوردو بالكوردية..أجيبوني.
وقد رفعت(جماهير الأمة وزعاماتها)  الأديب القردوشو على كتفيها قهرمان القومية ومخلصها… صالبة” صالبا عقلها بالعربية اصلا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غالب حداد

1. مقدمة: استكشاف “العالم الجميل الموجود”

تُقدّم مجموعة القاص والشاعر الكردي السوري عبد الرحمن عفيف، “جمال العالم الموجود”، نفسها كعمل أدبي ذي كثافة شعرية فريدة، يرسم ملامح مجتمع مهمش، ويحول تفاصيل حياته اليومية إلى مادة للتأمل الفني والوجودي. ويأتي تحليل هذه المجموعة، التي تمثل تطورا لافتا في مشروع عفيف الأدبي الذي تجلت ملامحه…

مصطفى عبدالملك الصميدي| اليمن

باحث أكاديمي

هي صنعاء القديمة، مدينة التاريخ والإنسان والمكان. من يعبر أزِقَّتها ويلمس بنايتها، يجد التاريخ هواءً يُتَنفَّس في أرجائها، يجد “سام بن نوح” منقوشاً على كل حجر، يجد العمارة رسماً مُبهِراً لأول ما شُيِّد على كوكب الأرض منذ الطوفان.

وأنتَ تمُرُّ في أزقتها، يهمس لك الزمان أنّ الله بدأ برفع السماء من هنا،…

أُجريت صباح اليوم عمليةٌ جراحيةٌ دقيقة للفنان الشاعر خوشناف سليمان، في أحد مشافي هيرنه في ألمانيا، وذلك استكمالًا لمتابعاتٍ طبيةٍ أعقبت عمليةَ قلبٍ مفتوح أُجريت له قبل أشهر.

وقد تكللت العمليةُ بالنجاح، ولله الحمد.

حمدا لله على سلامتك أبا راوند العزيز

متمنّين لك تمام العافية وعودةً قريبةً إلى الحياة والإبداع.

المكتب الاجتماعي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في…

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…