أبي

أناهيتا حمو 
دونك ….أحيا كزهرة عباد الشمس 
…للحقيقة أحيا كزهرة به ر به روج … 
أهدي..   ..ربيع أيامي رسائل روح… 
 .اليك أبي…..سيل دموعي
 ما زلت أّّذرفها ….على رحيلك 
بعد مرور كل هذه السنوات .
….أهدي همسات عبرات 
 كلماتي …..رمادا”…..رفاة ..
…ان كانت دون حب …
…في حياة دون حب 
…كون أبتر أبتر…
..لطالما أهديت عبقه طيلة عمري الطفولي.
…….وها هي تنمو عشقا” في ذاكرتي .
…الطويلة المدى…….وتعششت على أواز شفان 
….وشمال …. ودل شاد بين ورود شيلان .  
وبياض ثلجها الناصع النضارةفي جبال كردستان ” .
.جودي وسيبان …. متين…حمريين…. 
.وأرارات لمدن عشقتنا ” رانية وقامشلو الخالدة…..
 بألامها دهوكه وخورمال …
..هوليير…دهوك. ..سليمانية  امده…
وكم من مدن منسية أمده مهاباده,عشقناها لسهرها,منذ الأزل,اليقظة ,دون سهاد
,أرتوينا من ينابيعهم …حبا” أبديا”.
…أزليا”…فانهمر عزيرا” طيلة زهرة عمري وشبابي
 …حبا” ..
 ..مطرا”غزيرا” يعشق .
…مدن وورود وجبال الكون والعالم …..ينمو حبا” بكل أطيافه , ألوانه ,ومائه وبرائحة عشبه ووقوس قزحه.. .  
 بخشوع أنحني لروحك الحر الكوني العفوي…..
……..وأصلي لبياض ضميرك وجودته ……
….ركعتين للشفق لا بل ركعات عشرة…مئة … وبعدد لا يحصى بلا نهاية ثانية وثالثة لينبثق الغرام والعشق من جديد … ليغني لجمال الروح الأنساني بلا حدود …  
… وليسمو بالأنسان الكوني …دون انحياز
 … لجنسه …..
…. لعرقه …… للونه …
… لتتجلى الحقيقة ناصعة الثلج
 … لوردة شيلان الكردية …
 حينها ألد وأنتشي من جديد لأعشق حياة خالدة…
 وأتبرعم.
23.10.2006

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…