قصيدة الوباء

 ماريا دولوريس
محصور في شقتي
بسبب الوباء
جاءت جارتي على عجل
طرقت على بابي
افتح لي! افتح لي!
وحيدة أنا وخائفة
أمام فزعها
فتحت الباب أواسي بكاءها 
أمام فرصة مفاجئة
في سريري
جلبتْها بسرعة كبيرة
وكانت مبتهجة
منذ ذلك الحين، كلَّ يوم  أشكر 
هذا الوباءَ
للسماح لي
بإعادة اكتشاف الحب.
النص الفرنسي
L””””épidémie-  Maria-Dolores
Confiné dans mon appartement
Pour cause d””””épidémie
Ma voisine est venue précipitamment
Frapper à mon huis
Ouvrez moi ! ouvrez moi !
Je suis seule et j””””ai peur
Devant son désarroi
J’ouvris pour consoler ses pleurs
Devant l’occasion fortuite
Dans mon lit
La fit entrer bien vite
Et elle en fut ravie
Depuis je remercie chaque jours
Cette épidémie
De m””””avoir permis
De retrouver l””””amour.
*-نقلاً عن موقع www.jepoemes.com، وماريا دولوريس ، شاعرة إسبانية عاشت ما بين عاميْ 1924-2018 
النقل عن الفرنسية: إبراهيم محمود
ومن التعليقات اللافتة على القصيدة، أذكر هاتين العبارتين
D””””une pierre, deux coups ! Quel opportunisme ! Joli écrit       ! 
عصفوران بحجر واحد! يا لها من انتهازية! كتابة جميلة !
Quelle belle opportunité! bravo!
يا لها من فرصة عظيمة! برافو!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…