زهرة أحمد
وقفتُ أمام بابٍ تصدأتْ تفاصيله من الانتظار، أرمم أشواقي بدفء من حكايات جدتي.
صدى المهد لا يزال يهز بقايا طفولتي، ينشد أنينها في نهر من الليل، يرشدني في البحث عن دفتر مذكراتي، بين بقايا انهدامية تستعير أنفاسها من عبق الراحلين.
في تلك الزاوية المنسية، بدأت ألملم أوراقي المبعثرة، حلماً حلماً.
بين ركام الألم، ثمة سبحة لاتزال محتفظة ببقايا معطرة من بصمات أبي …!!
.